قتل 13 مسلحا قبليا الثلاثاء في أعنف مواجهات مع قوات الحرس الجمهوري بمنطقة أرحب بشمال صنعاء، فيما لم تعرف أعداد قتلى الحرس.
وقال النائب اليمني شوقي القاضي ليونايتد برس انترناشونال إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً عنيفاً على مناطق متفرقة في أرحب أوقع 13 " شهيدا"، مشيرا إلى تواصل المواجهات بين الطرفين.
وأضاف إن قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل الرئيس علي عبد الله صالح، تشن حربا شاملة على قرى أرحب، هي الأعنف منذ بدء المواجهات في مارس/ آذار الماضي .
وكانت قوة عسكرية كبيرة مكونة من دبابات ومدرعات وعربات وآليات عسكرية أخرى تابعه للواء 62 حرس جمهوري، حاولت اقتحام عدد من قرى أرحب وخصوصا قرية عزلة شعب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من معسكرات الحرس في فريجة وجبل الصمع.
وتتهم السلطات اليمنية المسلحين في أرحب بالانتماء لتنظيم القاعدة فيما ينفي وجهاء القبائل ذلك.
وقال شهود إن مسلحين تمكنوا من صد توغل لقوات الحرس وأعطبوا نحو ثلاث دبابات وعربات عسكرية أخرى، حيث دارت مواجهة عنيفة في قرى بيت مهدي، وبيت الدغيشي وبيت الأوزري.
وفي تطور اخر، قال شهود عيان إن أربعة عناصر في مجموعتين متطرفتين متناحرتين قتلوا وجرح سبعة اخرون في اشتباكات اندلعت الاثنين في جعار بمحافظة ابين بجنوب اليمن.
وطالبت المجموعة التي يتزعمها عبد اللطيف سيد، الذي نأى بنفسه عن القاعدة، مسلحي القاعدة بالرحيل عن جعار بعد انسحاب السلطات منها.
غير ان مقاتلي القاعدة، بزعامة ابو علي الحضرمي، الذي وصفه احد الشهود بأنه زعيم محلي للقاعدة، رفضوا ترك المدينة ما ادى لتبادل لاطلاق النار وسقوط اربعة قتلى وسبعة جرحى.
وقال شهود العيان ان كل مجموعة من المجموعتين المتناحرتين فقدت مقاتلا. ومع حلول المساء تحصن مقاتلو عبد اللطيف سيد في احد احياء المدينة بينما احاط بهم مقاتلو ابو علي الحضرمي. ولكن مقاتلي عبد اللطيف سيد فتحوا النار مجددا ووقع قتيل اضافي من كل جهة بالاضافة الى سبعة جرحى من الطرفين.
وتقع مدينة جعار على بعد 12 كيلومترا شمال زنجبار عاصمة محافظة ابين التي يسيطر عليها "انصار الشريعة"، التنظيم المرتبط بالقاعدة منذ نهاية ايار/مايو الماضي.
