الكثير من اللعنات كانت جاهزة كي تصب فوق رأس غاريث بايل نجم ريال مدريد صاحب الـ 100 مليون دولار والذي كان أحد أسوأ اللاعبين في لقاء فريقه أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في لشبونة وانتهى بفوز ريال مدريد باللقب العاشر في تاريخه بتخطيه الجار المدريدي برباعية مقابل هدف نظيف.
ولكن النجم الويلزي زأر كالأسد بإحراز الهدف الثاني قبل دقائق من اتجاه المباراة لركلات الترجيح، زأر في الوقت الذي كانت السكاكين تتجهز لتطبيق حد النعام عليه باعتباره أسوأ ما كان في المباراة بإضاعته العديد من الفرص السهلة التي كادت تكلف ريال مدريد ضياع حلم اللقب.
وأنهى بايل موسمه الأول مع ريال مدريد بعدما قدم مجدداً ما يستحق عليه أن يصبح صاحب صفقة الانتقال القياسية في العالم بعدما أحرز الهدف الحاسم في فوز ناديه 4-1 على أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت.
ولم تكن بداية بايل قوية وكان معرضاً للرحيل في أيامه الأولى من توتنهام على سبيل الإعارة، لكنه الآن كتب اسمه في تاريخ ريال مدريد.
ورغم المبالغ الطائلة التي تكبدها ريال للاستعانة ببايل فإنه لا يمكن أن يحصي النادي كم السعادة التي أدخلها على قلوب مشجعيه السبت في أفضل لياليه الكروية رغم إهداره بعض الفرص السهلة في البداية.
