نتنياهو: مصالحة السلطة وحماس تعني نهاية العملية السلمية

تاريخ النشر: 29 مارس 2011 - 07:22 GMT
اسرائيل تهدد السلام بالاستيطان وقصف غزة
اسرائيل تهدد السلام بالاستيطان وقصف غزة

حذر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو من أن مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس في غزة يمكن أن يعني نهاية العملية السلمية وذلك بعد أن قال أحد المساعدين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن عباس سيكون مستعدا للتخلي عن المعونة الأميركية إذا دعت الحاجة لقيام وحدة بين السلطة وحركة حماس المنافسة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن نتانياهو قوله "لا يمكنك التوصل إلى سلام مع إسرائيل وحركة حماس، إختر السلام مع إسرائيل". من ناحية أخرى يدفع عباس بكل قوة من أجل التوصل إلى مصالحة مع حركة حماس، وقال مستشار فلسطيني رفيع المستوى إن عباس مستعد للتخلي عن مئات الملايين من الدولارات التي تقدمها الولايات المتحدة إذا كان ذلك سيؤدي إلى قيام وحدة فلسطينية.

فقد قال عزام الأحمد "إننا بالطبع بحاجة للمساعدة الأميركية، لكنهم إذا استخدموا هذه المعونة لممارسة ضغط علينا، فإننا مستعدون للتخلي عنها".

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتبرون حركة حماس جماعة ارهابية لانها تشن هجمات بالصواريخ وتفجيرات انتحارية ضد المدنيين الاسرائيليين.

ومضت الصحيفة إلى القول، إن حكومة الوحدة الفلسطينية كانت معزولة دوليا لأن حركة حماس رفضت الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وقد انهارت حكومة الوحدة اثرب حرب أهلية استمرت خمسة أيام في عام 2007 تمكنت خلالها حركة حماس من الاستيلاء على السلطة في قطاع غزة.