نقابة المحروقات الأردنية تتراجع عن الإضراب

قال نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز أن مجلس النقابة قرر التراجع عن قرار الإضراب الذي كان من المفترض أن يبدأ تطبيقه اعتباراً من يوم غد الثلاثاء عقب التوصل إلى تفاهمات مع لجنة الطاقة النيابية بحضور ممثلين عن وزارتي الطاقة والعمل ومؤسسة المواصفات والمقاييس بشان قضايا نقص المحروقات الموردة للمحطات والعمولة والعمالة.

وأضاف الفايز لـلدستور أنه تم الاتفاق عقب مفاوضات مطولة مع الجهات ذات العلاقة على تفعيل مذكرة العمالة الموقعة مع وزارة العمل، بالإضافة إلى إعادة النظر في العمولة خلال مدة أقصاها 45 يوماً.

وفيما يتعلق بمشكلة نقص المحروقات والتي تعتبر القصة المحورية قال الفايز أنه ثبت من خلال الفحوصات أن المشكلة الرئيسة تكمن في عدادات صهاريج المصفاة، وبالتالي تم الاتفاق على حل المشكلة من خلال إدخال 50 صهريجاً جديداً إلى أسطول المصفاة بمواصفات عالمية وتستخدم العدادات الإلكترونية التي تعتمد على آلية الضخ وليس التفريغ الإنسيابي الحالية.

وأكد الفايز أن خيار الإضراب سيكون قائماً في حال الإخلال بالإتفاقات التي تم التوصل إليها مع كافة الجهات ذات العلاقة، مؤكداً حرص النقابة على مصلحة منتسبيها وحرصها على تقديم أفضل الخدمات للمستهلكين.

وكان مجلس النقابة قرر خلال جلسة سابقة برئاسة النقيب فهد الفايز تعليق العمل بالقرارات السابقة الخاصة بالإضراب والتوقف عن شراء المحروقات من المصفاة لمدة 15 يوماً على الأقل وذلك لإجراء المزيد من الفحوصات العملية للصهاريج التي تنقل المحروقات من المصفاة إلى المحطات لمعرفة أسباب حدوث نقص في تلك الكميات.

وجاء القرار في حينه بهدف إجراء المزيد من الفحوصات على صهاريج المصفاة للتوصل إلى مواطن الخلل وبالتالي إيجاد الحلول الجذرية للمشكلة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم فحص العديد من الصهاريج ولم يتم تحديد مواطن الخلل بصورة أكيدة، في حين أشارت بعض الفحوصات لخلل محتمل في العدادات الموجودة على صهاريج المصفاة.

وكانت الهيئة العامة لأصحاب المحطات قررت التوقف عن طلب وشراء المشتقات النفطية من مصفاة البترول،كما قررت التوقف عن استقبال صهاريج المشتقات النفطية.

يشار إلى أن عدد المحطات في المملكة يبلغ 432 محطة موزعة في مختلف مناطق المملكة.