استبعد إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية حماس مساء السبت شن إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة قريبا، قائلا إنها تهدد لأغراض نفسية.
وقال هنية: لا أظن أن هنالك حربا على الأبواب في ظل التلميحات الإسرائيلية بذلك فهي حرب نفسية تستهدف معنويات الشعب الفلسطيني والمقاومين في غزة.
واعتبر هنية أن فضائح وجرائم إسرائيل التي تلاحقها (على خلفية الحرب على غزة قبل 22 شهرا) تمنعها من شن حرب جديدة.
وكان هنية يتحدث في حفل جماعي لزفاف 70 رجلا من جرحى الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون أول/ ديسمبر 2008 حتى 18 كانون ثان/ يناير 2009 رعته جمعية (التيسير للزواج) المقربة من حركة حماس في غزة.
واتهم هنية (قوى في المنطقة) بالتواطؤ مع التهديدات الإسرائيلية ضد غزة لكنه استدرك قائلا: رغم معرفتنا بالعدو فإننا على أرضنا ثابتون وصامدون وأن كل التلميحات والتسريبات لا يمكن أن تنال من عزائمنا وإرادتنا وصمودنا وقدرتنا على البقاء.
وذكر أن حركته منشغلة في مشروع التحرير والبناء وتوفير عناصر القوة والصمود لهذا الشعب ومنشغلة في كيفية استعادة الوحدة الفلسطينية (..) ولقد مررنا في كل المراحل الصعبة.. والبناء سيتسمر وسنصل إلى مبتغانا وأهدافنا.