قالت مصادر أمنية ان سيارة ملغومة انفجرت فقتلت 16 شخصا وأصابت 27 آخرين في منطقة شيعية في جنوب بغداد.
ووضعت قوات الأمن العراقية في حالة تأهب قصوى يوم الاثنين بعدما قتلت قوات أمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال مسؤولون انهم يتوقعون أن ينفذ جناح القاعدة في العراق هجمات انتقامية.
وأصبح العراق ساحة قتال رئيسية لتنظيم القاعدة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 .
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان قنبلة وضعت في مركبة أدى انفجارها الى مقتل واصابة عدد من المدنيين في حي ابو دشير لكنه رفض تحديد عدد الضحايا.
وأبو دشير حي فقير مكتظ بالسكان وأغلبهم من الشيعة وتحيط به مناطق تسكنها أغلبية سنية كان كثير منها يخضع لسيطرة القاعدة.
وكان ابو دشير أحد المناطق التي تعرضت في نوفمبر تشرين الثاني لهجوم ضمن سلسلة تفجيرات في أنحاء العاصمة العراقية أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا واصابة العشرات.
ونجا حسن ابراهيم مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في العراق يوم الثلاثاء من محاولة لاغتياله على ما يبدو عندما انفجرت قنبلة زرعت على طريق موكبه في بغداد.
وأصيب ابراهيم الذي عين في مارس اذار مديرا للشركة بكسور واصابات أخرى في الهجوم الذي وقع في حي الوحدة بجنوب شرق بغداد واسفر عن مقتل سائقه.
والشركة العامة لتجارة الحبوب هي المسؤولة عن تزويد العراق الذي يعد واحدا من أكبر مستوردي الحبوب في العالم باحتياجاته من القمح والارز معظمها يوزع من خلال برنامج وطني للحصص الغذائية.
