وللبنات الأردنيات نصيبهن من رد الفعل تجاه قرار انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي فتفكر حنان بصوت عال:
"بتعرفوا عم بفكر بكل صبية فينا كيف رح يتغير حالها؟؟ يعني ما نطلع على الجامعة غير لنطرش حالنا بالمكياج وانرش ع حالنا علبة العطر ، وقبل ما نطلع من باب البيت تهجم علينا “ماليندا ” وتبخرنا ” مشان ما حدا يطرقنا بالعين".
وتتابع:
"وبس نرجع على البيت نلاقي كل شي جاهز والغدا عم بيستنى فينا ،، وبس تخلصي غدا تقومي عن السفرة متل الضيفة بدون مشاكل ومعارك مع امك عشان الجلي ، لانه شكلك نسيتي انه اليوم الجلي عليكي وبس تخلصي بدك تشطفي المطبخ ".
وتتطرق لأهم موضوع في حياة كل فتاة وهو الزواج:
"والاهم من هيك لما تقرري تتزوجي الشب يلي بتحبيه ، ويتقدملك ما يرفضه ابوكي لانه طفران وما معه يأكل ، رح تتغير حتى احوال الشباب ويصيروا يحكوا بالمصاري والشركات والسيارات ……اشياء كتيرة رح تتغير ".
يرفض عصام محاولات تسويق المنتجات الإجبارية في حياتنا اليوم، فلم يكن يكترث في صغره لقواعد النظافة وللبلاي ستيشن وغيره، ولا يواجه عصام أي مشكلة حيال هذا الموضوع:
"ما أذكره أننا في صغرنا لم نكترث يوماً لهذه الحياة التي تسوق لنا.. في صغرنا جربنا كل شيء خطر على بالنا.. ولم نمرض ولم نقع ولم تحدث لنا الكوارث.. في صغرنا لم يكن يهمنا من أنت.. في صغرنا ابتكرنا ألعابنا بأنفسنا ولم يكن هناك وجود للبلايستيشن ولم أكترث كثيرا لألعاب الفيديو مع أن أخى كان يمتلك واحدًا، ألعابنا كنت بايدينا وبأرجلنا وأدمغتنا".
ويضيف:
"الغريب في الأمر أن هذا كله لم يتغير كثيراً.. ما تزال الأمكان على حالها والأطفال على حالهم وأنا أيضًا.. مازلت لا أستعمل وأرفض الديتول ولا أكترث لأمور النظافة المبالغة ولا إلى أمور الشياكة والأناقة.. وأرفض الحملات التسويقية من المستخدمين التي تحثني على استخدام الآبل وكأنه نهاية الكون أو تضغط علي لترك المايكروسوفت وكأنني سأموت بعد دقائق.
مازلت أكره الفنادق الخمس أو السبع نجوم.. وأكره ترف ورفاهية مدينة كدبي.. مازلت أكره أن يقدم لي شيء لست في حاجة له ولن يفيدني في شيء".