يعلق مواطن عربي على خبر انضمام المغرب والأردن إلى مجلس التعاون الخليجي قائلا:
" أخيراً و بعد زمن طويل من التجاذب الإقليمي و الدُولي، و التحالفات الخارجية، و الخلافات الداخلية بين الدول العربية و هلُم جرا من أسباب التنافُر السقيم و التقارب (المُجاملة) العقيم الذي لا يُفيد الشُعوب في شيء، بدأت أنظمتُنا تُحس بأن التكتُل يُعطي دولنا قوة أكبر و إمكانية ضغط أكثر تأثيرا، في سبيل تحقيق مكاسب أعظم تُمكننا من بلوغ مصاف الدول المُتقدمة، و يُعفينا من التحالف المحدود جغرافيا، و الذي لا يخلو من منازعات حدودية".
ويضيف:
"بل و بدا جليا لهذه الأنظمة أن الارتباط التاريخي الزمني و الثقافي و اللغوي أقوى و أبقى للشُعوب من ارتباط جُغرافي مكاني لم يَكُن لنا كَشُعوب حق تقرير مصيرنا فيه، و لو كان لنا هذا الحق لما حددنا الحُدود و فرقنا الجُيوش و خالَفنا الأعلام و التحالُفات".
أما هيثم فيبدو أكثر تفاؤلا:
"المسألة أبعد من كونها ذات بعد اقتصادي ، هو مشروع وحدويّ طموح، أو على الأقلّ نواة لذلك
ما أجمل أن نرى الأردنّ نتيجة لهذا الانضمام قد أصبح سوقا ً جاذبا ً لتكنولوجيا المعلومات -مثلا ً- في المنطقة ابتداء ً و العالم كله بعدها، و من بعده لبنان و سوريا و مصر كذلك (كمقارّ تصنيعيّة مثلا ً) في الانضمام لدول مجلس التعاون الخليجيّ".