الأميركية عرضت رؤيتها البحثية خلال المؤتمر الثاني لمختبر كمال الشاعر المركزي للأبحاث العلمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 مايو 2011 - 01:23 GMT

ستركز الجامعة دائماً على مجالات الأبحاث التي تهم المنطقة لدعم تطورها الاقتصادي والعلمي
ستركز الجامعة دائماً على مجالات الأبحاث التي تهم المنطقة لدعم تطورها الاقتصادي والعلمي

عرض رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور بيتر دورمان وعمداء الكليات والأساتذة رؤاهم البحثية للسنوات المقبلة، خلال المؤتمر الثاني لمختبر كمال الشاعر المركزي للأبحاث العلمية في الجامعة الاميركية في بيروت والذي عُقد في مركز تشارلز هوستلر للطلاب. بداية رحّب مدير المختبر الدكتور يوسف منيمنة بالحضور قائلاً: "إن جامعة بدون أبحاث ليست أكثر من مدرسة ثانوية. ويتم تصنيف الجامعات وفقا لمعيار الأبحاث التي تجريها"، وأردف: "لهذا السبب نحن في الجامعة الأميركية في بيروت ملتزمون بإنتاج أفضل الأبحاث في المنطقة".

ثم تكلّم رئيس الجامعة الدكتور دورمان فقال: "لقد أرادت الجامعة دائماً أن تكون جامعة بحثية، ولكن لا زال هناك الكثير من العمل". 

وأردف: "وخلال مسيرتنا البحثية، سنركّز دائماً على مجالات الأبحاث التي تهمّ المنطقة بشكل وثيق، لدعم تطورها الاقتصادي والعلمي". 

وقال إن الجامعة ستركّز اهتمامها على خمسة عناوين بحثية رئيسية: 

الطاقة، البيئة، الدراسات العربية والإسلامية، السياسات العامة، الفنون والانسانيات. وأوضح أن هناك نية في توسيع وتطوير المراكز البحثية في الجامعة.

بعد ذلك تكلّم عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور باتريك ماكغريفي، ثم تكلّم عميد كلية العلوم الصحية الدكتور إيمان نويهض وتلاه عميد كلية الهندسة والعمارة بالوكالة الدكتور فضل المقلّد، ثم العميد المشارك للأبحاث الطبية الأساسية في كلية الطب الدكتور علي بازرباشي.

وقد قدّم المؤتمر للباحثين وطلاب الدراسات العليا منبراً لتسليط الضوء على أحدث مشاريع الأبحاث التي تجري في الحرم الجامعي. وتشمل مواضيع مثل أبحاث السرطان، وتكنولوجيا النانو، والبيئة، والإيدز، والحيوان والعلوم الزراعية، والعلوم الصحية. بعد حفل الافتتاح، عقدت الحلقات العلمية التي تناولت أبحاث مختبر الجينيات العصبية ومختبر العلوم، ودائرة علم الحيوان، وبرنامج الزراعة البحرية، ومختبر الفيزياء، ودائرة الكيمياء، والخلايا المضيئة، والتلوث. وتكلّم القائمون على هذه الأبحاث فشرحوا بإسهاب ما يقومون به من أبحاث.

وترافق المؤتمر مع معرض للملصقات (بوسترز) حول التوحّد، والخلايا البشرية، وسرطان الثدي، والأمراض العصبية الجينية، وحصر رقعة السرطان، والأجهزة الكروم-كهربائية.

وكان المؤتمر الأول لمختبر كمال الشاعر المركزي للأبحاث العلمية في الجامعة الاميركية في بيروت قد عقد يوم الخميس 17 حزيران 2010 إحتفالاًً بمرور عشر سنوات على افتتاح المختبر المكرّس لزيادة نوعية وكمية الأبحاث في الجامعة والذي يهدف إلى خدمة طلاب الجامعة وتشجيعهم على القيام بالأبحاث المرتبطة بجميع العلوم التطبيقية. وقد وفر انشاؤه لأعضاء هيئة التدريس والباحثين مرفقاً رائداً للأبحاث يسمح لهم بإجراء دراستهم في الداخل بدلاً من الخارج. كما ساعد الجامعة على إنشاء عدد من برامج الدكتوراه في العلوم الأساسية والتطبيقية.

يشار إلى أن المختبر المركزي للأبحاث العلمية افتتح في العام 2000 وعقد سلسلة ندوات علمية متعددة الاختصاصات في أيار 2001. وقد أطلق إسم الراحل كمال الشاعر، مؤسس دار الهندسة  (شاعر وشركاؤه)، على المختبر الذي يقع في دائرة الفيزياء في كلية الآداب والعلوم في الجامعة في مطلع تشرين الأول 2007، تقديراً للمنحة المالية التي كان الراحل قد وهبها لتمويل المختبر. وتم في المناسبة ذاتها إطلاق إسم  دار الهندسة  (شاعر وشركاؤه) على مبنى الهندسة المعمارية في كلية الهندسة في الجامعة والذي تم تجديده وتحسينه واستصلاح مساحته بمنحة من الدار.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن