الأميركية ومركزها الطبي يطلقان حملة وسم التمايز الجديد

أطلقت الجامعة الأميركية في بيروت ومركزها الطبي حملة وسم التمايز الجديد التي تسعى إلى إيصال طموحاتهما ورؤاهما بشكل أكثر وضوحاً إلى المكونات الأساسية لكل منهما.
وأشار رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور بيتر دورمان، ونائب الرئيس للشؤون الطبية وعميد كلية الطب والمركز الطبي في الجامعة الدكتور محمد الصايغ خلال الاحتفال بإطلاق الحملة أن الحملة جزءٌ من جهد شامل لتعزيز صورة الدور الريادي للجامعة والمركز الطبي على حد سواء، في المنطقة.
وتشمل حملة وسم التمايز الجديد شعاراً جديداً للجامعة والمركز الطبي، جنباً إلى جنب مع نظام هوية مرئي جديد من شأنه أن يحقق قدراً أكبر من التناسق بين الوسائط المرئية المتعددة التي تستخدمها الجامعة، بما في ذلك المطبوعات، والقرطاسية، والمواقع الالكترونية، والمنتجات الرسمية.
ويحوي الشعاران الجديدان للجامعة الأميركية في بيروت ولمركزها الطبي قواسم مشتركة جليّة، بما في ذلك التشكيل العام والرسوم. ويحافظ الشعاران على العديد من العناصر البارزة في الشعار السابق، ولكن مع معالجة تبسيطية وتحديثية. فقد استُبقي ختم الشمع التاريخي بعد أن تم تبسيطه ليمثل الشمس المشرقة كعلامة للطموحات الكبيرة للجامعة الأميركية في بيروت ومركزها الطبي، كما استبقي اسم الجامعة المكتوب بالعربية إلى جانب شجرة الأرز، كرمز لتجذّر المؤسستين في لبنان والمنطقة العربية.
وقال الرئيس الدكتور دورمان تعليقاً على حملة وسم التمايز الجديد: "إن الجامعة الأميركية في بيروت خدمت المنطقة لعدة أجيال بصفتها مؤسسة رائدة في التعليم العالي. وبما أننا نسعى للحفاظ على دورنا الريادي في بيئة تزداد تنافسيةً، وبما أننا نعتزم توسيع وجود الجامعة وهويتها في لبنان والمنطقة وما وراءها، فإن حملة وسم التمايز الجديد جزء هام من جهودنا في هذا الاتجاه".
وبنتيحة هذه الحملة، فقد صارت الهوية الجديدة المرئية للجامعة تشمل أيضاً قدراً أكبر من الاتساق في استخدام الألوان الرسمية والخطوط ونواحي التصميم الأخرى التي سوف توحّد التجلّيات الحسّية والمظهرية للجامعة الأميركية في بيروت بطريقة أكثر تناغماً. وستُبرز حملة وسم التمايز الجديد الصفات المؤسساتية الرئيسية، مثل القيادة والتطوّر، سواء في الاتصالات المرئية أوالمكتوبة.
وأكد الدكتور الصايغ على أهمية حملة وسم التمايز الجديد لزيادة الوعي العام حول مهمة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ورؤيته المستقبلية. وقال: " في ظل شعارنا الجديد، حياتنا مكرسة لكم. نريد أن يعرف المرضى أنهم في صميم ما نقوم به. المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ليس مجرد مستشفى، إنه مركز طبي لا يوفّر فقط الخدمات الداخلية والخارجية للمرضى، ولكن أيضا التعليم الطبي الممتاز ومبادرات الأبحاث التي تهدف إلى توفير أعلى معايير الرعاية للمرضى في لبنان والمنطقة".
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.