اعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما يتابع انباء الاضطرابات في مصر، فيما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون السلطات المصرية الى "احترام" حق المواطنين في التظاهر.
وقال نائب مستشار الامن القومي الامريكي ان الرئيس اوباما يتابع انباء الاضطرابات الاهلية في مصر وأطلع على التطورات صباح يوم الخميس.
ومن جانبها دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الخميس السلطات المصرية الى "احترام" حق المواطنين في التظاهر سلميا دفاعا عن حقوقهم.
كما دعت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات المصرية احترام حرية التعبير مشيرة الى ان فرنسا تتابع باهتمام "مصير مئات الاشخاص الذين اعتقلوا اثر التظاهرات في الايام الاخيرة".
وقال الناطق باسم الخارجية برنار فاليرو خلال لقاء صحافي "ننتظر من السلطات العامة المعنية ان يتم احترام الحريات العامة ولا سيما حرية التعبير بشكل فعلي".
وردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تعتبر ان السلطات المصرية تستخدم القوة بشكل غير متكافئ في قمع التظاهرات ما ادى الى سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى، قال فاليرو "لا يعود لفرنسا ان تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية".
واضاف فاليرو "اننا في المقابل نراقب باهتمام مع شركائنا احترام الحريات الفردية والعامة، انه عنصر مهم في الحوار والتعاون القائمين بين الاتحاد الاوروبي ومصر".
وقال: "نراقب باهتمام اخيرا معاملة ومصير مئات الاشخاص الذين اعتقلوا اثر التظاهرات في الايام الاخيرة".
الى ذلك، اعتبرت سوريا ان ما يجري في مصر يندرج ضمن الاوضاع الداخلية لهذا البلد التي لا تتدخل فيها سوريا مبدية اسفها لوقوع ضحايا.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ الذي يزور دمشق "اننا نتابع مثلكم ما يجري في تونس ومصر ونأسف لوقوع الضحايا من ابناء الشعب المصري والشرطة المصرية".
واضاف المعلم "نأمل ان تسود الحكمة ونعتبر ما يجري ضمن الاوضاع الداخلية التي لا نتدخل فيها".
واعتقلت السلطات المصرية الف شخص على الاقل كما اسفرت هذه التظاهرات عن سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى.
ودعت حركة "6 ابريل" الشبابية التي اطلقت النداء من اجل احتجاجات الثلاثاء، الى تظاهرات تخرج من المساجد بعد صلاة الجمعة في جميع انحاء مصر.
واشار اخيرا الى وجود 9376 مواطنا فرنسيا في مصر وليس 5200 مثلما ورد اخيرا على موقع الوزارة على الانترنت.
وكانت فرنسا دعت الاربعاء رعاياها في مصر الى تحاشي اماكن التجمعات حيث وقعت عدة مصادمات بين قوات الامن ومتظاهرين يطالبون برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.