مورينيو ”ينتقم” من تشيلسي ليتأهل مع سيسكا موسكو إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا

تاريخ النشر: 17 مارس 2010 - 09:23 GMT

أهدى نجم إنتر ميلان الإيطالي صموئيل إيتو فريقه بطاقة التأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وجاء ذلك في مباراة الإياب التي حل فيها بطل إيطاليا أمس ضيفا على فريق تشيلسي الانجليزي وهزمه فيها بهدف نظيف. بينما أنهى تشيلسي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه ديدييه دروجبا في الدقيقة 87 .

وبذلك حقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عودة موفقة إلى ملعب "ستامفورد بريدج"، إذ نجح في الانتقام من فريقه السابق تشيلسي بالفوز عليه في مباراة الإياب. وكان إنتر ميلان قد فاز ذهابا أيضا على ملعب "جوزيبي مياتزا" بهدفين مقابل هدف. وكانت مباراة الإياب الأولى لمورينيو على ملعب تشيلسي منذ أن ترك الأخير في أيلول/ سبتمبر 2007 النادي  بعد  ثلاثة أعوام قضاها في العاصمة لندن وأصبح أنجح مدرب في تاريخ النادي الأزرق.

 

وفي مباراة أخرى جرت أمس، أطاح فريق سيسكا موسكو الروسي بفريق أشبيليه الاسباني بعد ان حقق الفوز عليه بهدفين مقابل هدف واحد على أرض الأخير في لقاء العودة بدور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب على أرض سيسكا في موسكو قد انتهت بالتعادل الايحابي 1-1، ليصعد الفريق الروسي لدور الثمانية بنتيجة إجمالية 3-2.
وشهدت المباراة بداية قوية من اشبيليه، وشكل الثنائي لويس فابيانو وبيروتي خطورة كبيرة على مرمى الحارس الروسي اكنيفيتش.
ولكن سرعان مادخل الفريق الروسي في اللعب، لينجح توماس نيتسيد من استقبال الكرة بمهارة على حدود منطقة الجزاء ويراوغ مدافع اشبيليه ويسدد كرة أرضية على يسار الحارس بالوب لتسكن شباكه وتعلن الهدف الأول للفريق الضيف في الدقيقة 39.
بعدها بدقيقتين فقط، نجح الارجنتيني الشاب دييجو بيروتي من تسجيل هدف التعادل لاشبيليه بعد ان استقبل كرة في مواجهة الحارس ليضعها تحت يده في الدقيقة 41.
ضغط اشبيليه بقوة في الشوط الثاني على أمل تسجيل هدف ثاني ينهي به المباراة، وأضاع المالي الدولي كانوتيه الذي اشترك في الشوط الثاني فرصة هدف محقق لاشبيليه في الدقيقة 52.
ونجح الياباني هوندا كيسوكي لاعب سيسكا من مباغتة مرمى بالوب بالهدف الثاني عن طريق ضربة ثابتة من حوالي 25 ياردة سكنت شباكه في الدقيقة 55.
حاول اشبيليه العودة للمباراة مجددا، لكن دون هجمات خطيرة على مرمى الحارس الروسي في ظل صارمة دفاعية كبيرة من مدافعي سيسكا، لا سيما تسديدة خطيرة عن طريق كانوتيه مع نهاية المباراة.