الاتحاد للطيران تدعم القادة الشباب حول العالم لحضور القمة الدولية للمهارات القيادية

تشارك الاتحاد للطيران مجدداً في دعم القادة الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في القمة الدولية للمهارات القيادية موزاييك للعام 2011 التي تقام هذا العام في قطر. حيث ستتيح القمة لمجموعة مختارة من الشباب والشابات فرصة فريدة من نوعها لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم مما يدعم حياتهم المهنية ويأتي بالفائدة أيضاً على مجتمعاتهم.
وسيقضي الوفود القادمون من شبه القارة الهندية وشرق آسيا والشرق الأوسط، عشرة أيام ضمن برنامج تطوير للمهارات القيادية، سيضم متحدثين مشهورين على مستوى العالم، وجلسات بحث قيادية وفرصة هامة ليصبحوا أعضاء ضمن شبكة دولية نشطة من القادة الشباب تلتزم بالتغيير الإيجابي.
وسيكون عدد من موظفي الاتحاد للطيران ضمن الوفود المدعوين لتلك القمة التي تُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيقومون بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقول جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "إننا فخورون جداً بهؤلاء الشباب والشابات الذين يسافرون عبر القارات ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الهام."
ويضيف: "إن الخبرة والمعرفة التي سيكتسبونها خلال تلك الرحلة مع موزاييك، لا تُعوّض بثمن، ولاشك ستضفي مزيداً من الفائدة إلى الشركات التي يعملون بها والمجتمعات التي يعيشون ضمنها، وإننا سعداء حقاً بكوننا طرفاً فاعلاً ضمن هذا البرنامج الهام والجدير بالاحترام."
وكان قد تم تأسيس مؤسسة موزاييك الدولية من قبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز، وينطلق عملها من أولويتين أساسيتين، ألا وهما خلق الفرص للشباب من جميع الخلفيات الاجتماعية والثقافية، وخلق فرص التفاهم بين الأفراد والجماعات المختلفة.
وكانت الاتحاد للطيران على مدى السنوات الثلاث الماضية، على صلة قوية مع مؤسسة موزاييك ورعت العديد من المبادرات التي قامت بها، ومن بينها مدرسة موزاييك الصيفية الدولية وجوائز موزاييك الدولية.
وبدورها علقت السيدة أليسون تيلور، مديرة مؤسسة موزاييك الدولية، قائلة: "إن مجرد رؤية الحماس والسرعة التي تكبر فيها تلك الشبكة من الشباب والشابات القياديين تثير في النفس الكثير من الثقة والالهام، حيث عادت الوفود الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم إلى أوطانهم في القمة الماضية، بتصميم على القيام بمشاريع محلية وإحداث فرق لدى المحتاجين. وإننا على ثقة أن مؤتمر القمة لهذا العام سيكون له ذات التأثير إن لم يكن أكثر، وإننا نتطلع لاستضافتنا في دولة قطر. ونحن بالطبع سعداء بالدعم الكبير الذي قدمته ولا تزال تقدمه الاتحاد للطيران وللعام الثالث على التوالي."
وبالإضافة إلى توفير فرص للوفود المشاركة لتطوير مهاراتهم القيادية ، فإن مؤتمر القمة يقدم وجهات نظر متعددة الثقافات ذات صلة بالقضايا العالمية الرئيسة، ويعمل مع الطلاب لتوجيه تلك القضايا بطرق ايجابية وخلاقة.
وتأتي المرحلة الحاسمة في أعقاب مؤتمر قمة موزاييك، عندما يأتي البرنامج القيادي ودور المشاركين فيه. حيث عليهم تقديم تقرير عن عملهم التنموي في المجتمع كل ثلاثة أشهر ولمدة عام كامل، والقيام بدور فاعل ضمن شبكة موزاييك الدولية.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.