يلتقي العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في موعد قريب مع عدد من قيادات الحركة الاسلامية بهدف بحث المشاكل والازمات التي يعاني منها الشعب كما وصفها أمين حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور.
ونقل موقع” عين نيوز المحلي الاردني عن منصور قوله ان هذا اللقاء قد يشكل مخرجا للبحث في المطالب الشعبية والوطنية بإجراء إصلاحات سياسية وإقتصادية، إضافة إلى مطالب الحركة الإسلامية في هذا الصدد لاسيما فيما يتعلق بإجراء تعديلات دستورية وقانونية.
وتابع منصور قائلا : ” رغبتنا قابلتها رغبة من سيد البلاد ونأمل ان يتحقق ذلك ” .
من جهته قال المسؤول عن الملف السياسي في جبهة العمل الاسلامي زكي بني رشيد أن الجماعة أخبرت أبرز قيادات الإسلاميين عن رغبة جلالة الملك بلقائهم ، دون أن يتحدد موعد اللقاء. واضاف ان الإسلاميين وبشدة يطالبون بإقالة حكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي ودعوا لتشكيل حكومة قادرة على تحقيق إصلاحلات كما يطالب الإسلاميون بحل مجلس النواب
وكان اخوان الاردن قد اكدوا على ضرورة اتمام اصلاحات في البلاد تحت قيادة الملك عبدالله الثاني،وفي محاضرة لنائب رئيس الحكومة ايمن الصفدي اكد ان على الحكومة الانفتاح على الناس ومحاورتهم حتى نتمكن من تجاوز ازمة الثقة التي تولدت بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة
واقر الصفدي الذي كان يتحدث في الحوار الذي نظمه منتدى الاعلام البرلماني المنبثق عن مركز حماية الصحفيين بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي “ان هنالك ازمة ثقة بين المواطنين والحكومة وكذلك مجلس النواب وان على الجميع العمل على تجاوزها لمواجهة التحديات الاقتصادية التي واجهت الاردن
ولفت الصفدي الا انه رغم التفاوت في الاجتهادات بين بين المؤيدين والمعارضين في الاردن الا ان هنالك اجماع على الثوابت واولها الاجماع على رأس النظام والثابت الثاني هو الدستور ام ثالث الثوابت فأنه لايجوز التعامل مع تحديات اليوم بأدوات الامس
وشدد على ضرورة ” وجود خطوات حقيقية في عملية الإصلاح السياسي ” ، مشيرا إلى مشروع قانون الإنتخابات الجديد المعروض أمام مجلس النواب
