تشاورت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اليوم مع ملك الاردن عبدالله الثاني حول الاوضاع في مصر والاصلاحات الداخلية في مصر.
وصرح مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي ان كلينتون شددت خلال الاتصال الهاتفي الذي دام 15 دقيقة على ان الادارة الامريكية "تتطلع للعمل مع رئيس الوزراء بخيت واعضاء الحكومة الاردنية الجديدة".
وذكر كراولي ان كلينتون "عبرت عن الاهمية التي نضعها للعلاقة المستمرة الممتازة مع الاردن ونحن حريصون على مواصلة دعم الاردن خلال هذه الاوقات الصعبة".
كما اشارت الى تقدير الولايات المتحدة للمثال الذي وضعته الاردن في السماح بحرية التعبير خلال التظاهرات الاخيرة.
ولفت كراولي الى ان كلينتون وعبدالله "تحدثا بايجاز عن مصر ايضا حيث شددت كلينتون على ان مرحلة انتقالية منظمة ستخدم ليس فقط مصالح مصر بل المنطقة ايضا" مشيرا الى ان الادارة الامريكية "ستدعم جهود الاردن في اجراء اصلاح سياسي واقتصادي".
واعتبر كراولي ان الاردن "شريك هام في المنطقة .. الملك عبدالله مثل والده الملك حسين ومثل الرئيس مبارك داعمين اقوياء ومشاركين في جهود السعي للسلام في الشرق الاوسط".
واضاف "لدينا علاقة قوية جدا مع الملك عبدالله ونتطلع الى العمل مع حكومة جديدة لكن لدينا هذه الشراكة القوية لان لدينا مصالح مشتركة كثيرة".
وختم كراولي قائلا ان الادارة الامريكية "تدرك اهمية المطلب المتزايد في انحاء المنطقة للاصلاح السياسي والاقتصادي .. لكن بشكل واضح بالنسبة الى كل بلدان المنطقة الكلمات يجب ان تتبع باجراءات حاسمة".