حذر السيد راضي بصفته رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية، المطربين المصريين من التورط في المشاركة في مهرجان الاردن الغنائي الذي تبين أن الشركة التي تقوم بتنظيمه سبق ونظمت احتفالات اسرائيل بمناسبة مرور ستين عاماً على احتلال فلسطين.
وأكد السيد راضي لموقع (محيط) أنه ضد كافة اشكال التطبيع الاسرائيلي ويسعي جاهدا لكشف مخططات اسرائيل في توريط الفنانين المصريين معها بشتئ الطرق ولكنه يحذر في الوقت نفسه من المشاركة في حفلات أو مهرجانات تقوم اسرائيل بتنظيمها او المشاركة فيها، مؤكدا أن من سيخالف ذلك سيعرض نفسه للشطب من النقابة، ويتم تحويله للتحقيق فوراً.
هذا ولا يزال موقف نقابة الفنانين اللبنانيين غامضاً، مع وجود نقابتين فنيتين قراراتهما لا تعتبر ملزمة لأعضائهما، ومن هنا بدأ الفنانون اللبنانيون يتخذوا قرارات المقاطعة بمبادرة فردية، وأولهم النجمة إليسا التي تردد بقوة اتجاهها الى الاعتذار عن إحياء الحفل وهي التي ألغت كل حفلاتها أثناء الاحداث التي عصفت بلبنان مؤخرا تضامناً مع وطنها وشعبها.
ووفقا لإيلاف، فإنه و حتى الآن لم يصدر قراراً رسمياً عن إليسا، غير ان معلومات مقربة أكدت إليسا ستعلن عبر وسائل الاعلام نيتها الاعتذار عن المهرجان لما اثير حوله من شبهات تطبيعية، كما يعتزم كل من الفنانين فضل شاكر ويارا اتخاذ قرار مناسب، على ان يصدر بيان عن شركة (روتانا) التي يشارك بعض نجومها في المهرجان بهذا الخصوص.
وكان من المقرر أن يشارك في المهرجان عمرو دياب ومحمد حماقي، فضلا عن مشاركة عدد من المطربين العرب منهم اليسا، جورج وسوف، عمر العبداللات، فضل شاكر، يارا، عبدالله الرويشد، ديانا كرزون، راغب علامة، ولكن لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع الاردنية قامت بتوجيه رسائل لهؤلاء الفنانين تناشدهم خلالها بمقاطعة المهرجان.
وبررت اللجنة في رسائلها للفنانين دعوتها هذه بأنها تنبع من حرصها على عدم تلويث سمعتهم أمام جمهورهم العربي بتهمة التطبيع، منوهةً إلى أن معظم هؤلاء الفنانين من بلدان لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، بالإضافة إلى رفض شعوبها ومؤسسات المجتمع المدني فيها مثل هذه العلاقات.