ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة في "ناسداك دبي" خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010 بنسبة 31% لتصل إلى 948 مليون دولار، وذلك مقارنة بـ 722 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من عام 2009.
وانخفض حجم التداول خلال نفس المدة بنسبة 13% من 2.32 مليار سهم إلى 2.02 مليار سهم. ويعد هذا أقوى أداء تسجله بورصة في الإمارات العربية المتحدة من حيث النسبة المئوية لقيمة وحجم التداولات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
وكانت "ناسداك دبي" قد قامت بتعهيد عمليات التداول والتسوية والمقاصة وحفظ الأوراق المالية إلى سوق دبي المالي بتاريخ 11 يوليو 2010، وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز تداول الأسهم المدرجة لديها من قبل المستثمرين الأفراد، وجمعهم في مجموعة واحدة مع سيولة المؤسسات الاستثمارية.
وعززت شركات الوساطة المالية في الإمارات العربية المتحدة حصتها من التداول على الأسهم المدرجة في ناسداك دبي منذ بدء التعهيد. وكان الوسيط الأكثر نشاطاً من حيث حجم التداولات خلال سبتمبر "الفطيم إتش سي للأوراق المالية"، يتلوه "دويتشه بنك" ومن ثم "المجموعة المالية هيرمس".
وفي سبتمبر 2010، كانت قيمة الأسهم المتداولة في ناسداك دبي 90 مليون دولار، منخفضة بنسبة 33% مقارنة بسبتمبر 2009. وكان حجم التداول خلال سبتمبر 168 مليون سهم منخفضاً بنسبة 36%.
وارتفع مؤشر "فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20" بقوة خلال سبتمبر 2010 لينهي الشهر عند مستوى 1768 نقطة، مرتفعاً بنسبة 14% مقارنة بنهاية أغسطس. وفقد المؤشر 4.5% من قيمته منذ بداية العام الحالي.
ويتعقب مؤشر "فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20" أداء 20 سهماً لأكبر الشركات المدرجة في "سوق دبي المالي" و"سوق أبوظبي للأوراق المالية" و"ناسداك دبي". وتم تصميمه ليكون آلية للتحوط والاستثمار بالنسبة للمستثمرين من منطقة الخليج العربي ومختلف أنحاء العالم.
