احيت النجمة هيفاء وهبي امس حفلا في المنامة رغم معارضة مجلس النواب البحريني الذي يهيمن الاسلاميون على ثلاثة ارباع مقاعده.
وقال عادل سرور الذي يبلغ من العمر 73 عاما والذي حضر الحفل مع عائلته ان (هيفاء وهبي كانت محتشمة في لباسها كثيرا)، مضيفا بمرح (بدت محجبة في الزي الذي ظهرت به في الحفل البارحة" مقارنة مع ما ترتديه عادة).
ونشرت صحيفة (الايام) البحرينية امس صورتين لها وهي ترتدي فستانا اخضر طويلا مفتوحا من الصدر، واشارت الصحيفة الى ان اعدادا كبيرة من البحرينيين والخليجيين حضروا الحفل الذي امتد حتى وقت متأخر من الليل.
وعلى الفور وبعد أن تأكد لدى كتلة الأصالة السلفية النيابية أن الحفل سيقام رغم أنف رغبتها المستعجلة، أصدر نائب رئيس الكتلة إبراهيم بوصندل بياناً وزعه على الصحف قال فيه أن كل من روج لهيفاء وهبي وأمثالها هو آثم. واحتج بشدة على زيارة بعض من الأطفال البحرينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة للمغنية هيفاء وهي بمقر إقامتها بأحد الفنادق أمس الأول، وقال: (ما كان لهذا اللقاء أن يتم لأن المدعوة هيفاء ليست قدوة ولا مثالاً يحتذى به لكي تلتقي بأطفالنا، بل هي رمز للتعري والسفور وانتهاك أوامر الشرع والخروج على قواعد الأخلاق ولا يجب على الدولة المسلمة أن تسمح لمن تكشف جسدها وتعرضه باسم الفن بأن تلتقي بأبنائها)، حسب صحيفة القبس.
واستغرب بوصندل من وعود الشركة المنظمة للحفل بأن هذه المرأة ستحتشم قائلاً: (أن هذا مجرد ضحك على الذقون فالصورة التي جمعتها بالأطفال تكشف عريها المقزز ولا نعلم أي حشمة هذه التي يتحدثون عنها).
