الجامعة الأمريكية في الشارقة تنضم إلى برنامج تحالف الجامعات المنبثق عن شركة SAP العالمية

وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة اتفاقاً مع عملاقة صناعة برمجيات الأعمال SAP للانضمام إلى برنامج تحالف الجامعات الذي ترعاه الشركة العالمية. ويجسِّد البرنامج الرائد مبادرة عالمية هدفها تزويد أعضاء الهيئة التدريسية بالأدوات والموارد الضرورية التي تمكنهم من تعريف طلبتهم، عن كثب، بأهمية التقنية في تسهيل تكامل عمليات الأعمال والتفكير بطريقة استراتيجية، وكذلك تزويد الطلبة بالمهارات التي تعزز تنافسيتهم في سوق العمل فورَ تخرجهم.
وتُعدُّ الجامعة الأمريكية في الشارقة المؤسسة الجامعية السادسة عشرة التي تنضمّ إلى برنامج «تحالف الجامعات» في منطقة الشرق الأوسط، كما ينضمُّ طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى قرابة 150,000 طالب وطالبة في 1000 مؤسسة جامعيّة حول العالم ممَّن يكتسبون اليوم عبر البرنامج المذكور معرفة معمَّقة وموسَّعة في مجال حلول SAP المتكاملة. وتستفيد الجامعات والكليات الأعضاء في برنامج «تحالف الجامعات» من حزمة حلول الأعمال من SAP التي تشمل حلول تخطيط موارد المؤسسات SAP ERP.
وتدعم هذه الحزمة الشاملة والمتكاملة من حلول الأعمال تخصصات الأعمال والهندسة وتقنية المعلومات في الجامعات والكليات المشاركة وتمكِّن طلبتها من تحويل النظريات إلى تطبيقات عملية تعزز رؤيتهم ومعرفتهم في مجال التقنية المعلوماتية المصمَّمة لدعم الأعمال، بالاستعانة بالعروض الحية والتمارين وحلّ المسائل ودراسات الحالة والبرامج البحثية.
وقال إيرني لاف، مدير نُظم معلومات الإدارة في كلية الإدارة والأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "يسرّنا الانضمام إلى برنامج تحالف الجامعات الذي ترعاه شركة SAP العالمية، الاسم الرائد والموثوق عالمياً في توفير حلول الأعمال المتكاملة، فنحن ملتزمون بأن يُلمَّ طلبتنا بكل ما يتعلق بحلول تخطيط الموارد المؤسسية، لقناعتنا بأن ذلك سيعزز تنافسيتهم في سوق العمل عند تخرّجهم. فالشركات العالمية والإقليمية تعتمد على مثل هذه الحلول لتحقيق الانسيابية اللازمة على امتداد أعمالها، ومن المؤكد أن إحاطة طلبتنا بمثل هذه الحلول ستعزز خبرتهم ومعرفتهم، ومن ثم قدرتهم على اقتناص أفضل فرص الأعمال بعد تخرجهم من الجامعة".
من جهته، قال سامر الخراط، المدير التنفيذي لدى SAP الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تسهم حلول تحليل الأعمال في تحقيق النقلة النوعية على امتداد الأعمال عبر توفير المعلومة الدقيقة اللازمة، من بين كمية مهولة من البيانات المتاحة، الأمر الذي يسهِّل مهمة الموظفين في أقسام الشركة أو المؤسسة المختلفة، ومن ثم يسهم في الارتقاء بفاعليتهم وإنتاجيتهم إلى مستويات قياسية. ومن خلال اتفاقنا مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، وغيرها من المؤسسات الجامعية المرموقة بالمنطقة، نتيح للشركات العاملة بالمنطقة فرصة الاستفادة من القدرات البشرية المؤهلة اللازمة لتطبيق الحلول المؤسسية في عالم الأعمال، بما يمكِّنها في نهاية المطاف من تحقيق النمو المنشود والربحيّة المستدامة".
ومن خلال التعرُّف على حلول SAP وتجربتها بشكل مباشر سيمتلك طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وكافة الجامعات والكليات الأعضاء في برنامج تحالف الجامعات، المعرفة المتخصِّصة حول أهمية التقنية الحديثة في دعم الأعمال على امتداد عمليات محورية مختلفة مثل المحاسبة والإشراف، وإدارة الموارد البشرية، وتخطيط المشروعات، وإدارة المرافق التصنيعية والمواد، والمبيعات والتوزيع وغيرها الكثير.
يُشار إلى أن الجامعة الأمريكية في الشارقة تأسَّست عام 1997 بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة كمؤسسة جامعية ريادية بمنطقة الخليج. وهي جامعة مستقلة وغير ربحيّة، تستمد رسوخها ومكانتها من الثقافة العربية، وهي ماضية في تحقيق رسالتها المتمثلة في إثراء الحياة الفكرية والمعرفية بمنطقة الشرق الأوسط وإعداد جيل من الخريجين المؤهلين القادرين على الإسهام في تحقيق أهدافها.
خلفية عامة
الجامعة الأميركية في الشارقة
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.
تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.
ساب
تعتبر ساب المزود الرائد لبرمجيات الأعمال على مستوى العالم، وتقدم خدماتها اليوم إلى ما يزيد على 82,000 عميلاً في ما يزيد على 120 بلداً تستخدم تطبيقات ساب، والتي تتراوح بين التطبيقات المحددة التي تلبي حاجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبين الحزم البرمجية التي تستخدمها الشركات العالمية وتدعم مجموعة حلول ساب عمليات الشركات الفريدة في ما يزيد على 25 صناعة، بما في ذلك الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وشركات البيع بالتجزئة، والخدمات المالية، وقطاع الخدمات الصحية، والقطاع العام، ومع فروع لها في أكثر من 50 بلداً، أدرجت الشركة في أكثر من سوق مالي، فهي مدرجة في بورصة فرانكفورت، وبورصة نيويورك.