سعدان يعزو الخسارة المذلة أمام مالاوي لأحوال الطقس ومصر تبدأ الدفاع عن لقبها بلقاء نيجيريا

تاريخ النشر: 12 يناير 2010 - 08:57 GMT

صب مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان غضبه على الاتحاد الافريقي لكرة القدم وحمله مسؤولية الخسارة المذلة لمنتخب بلاده امام مالاوي صفر-3 امس الاثنين في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية في انغولا.

وقال سعدان في المؤتمر الصحافي عقب المباراة "من غير المعقول اللعب في هذا التوقيت وهذه الظروف" في اشارة الى اللعب في وقت مبكر من وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.

واضاف "يجب اعادة النظر في برمجة المباريات وعدم اجرائها في هذا التوقيت بالذات (1445 بالتوقيت المحلي، 1345 ت غ)، اعرف ان الوقت متأخر الان لكن على الاتحاد الافريقي ان يضع ذلك في الاعتبار. عانينا الامرين بسبب درجة الحرارة وحتى منتخب مالاوي. انها ظروف صعبة للغاية لم يقو لاعبو الجزائر على تحملها لان اغلبهم يلعب في اوروبا حيث الطقس البارد. لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي او حتى الركض بطريقة عادية".
واردف قائلا "قلت قبل المجيء الى انغولا الحرارة والرطوبة ستفرملانا وتكبحان جماحنا"، مشيرا الى ان "اداء اللاعبين تحسن في الشوط الثاني بعدما نزلت درجة الحرارة نسبيا، لكن فريقي لم يكن في يومه وارتكبنا اخطاء كثيرة على غير العادة وفي كرة القدم الفريق الذي يرتكب الاخطاء او يقدم هدايا يدفع الثمن غاليا في النهاية".
واوضح "الخسارة مؤلمة، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الاخطاء في المباراتين المقبلتين. مالاوي تستحق الفوز وهي تلعب باسلوب سهل ممتنع ومنظمة جدا. اما نحن فلم تكن ردة الفعل جيدة من نجومنا خصوصا كريم مطمور لكني لا ألومه لان الظروف التي خضنا بها المباراة كانت قاسية جدا".

 

وكانت مالاوي قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما الحقت خسارة مذلة بالجزائر 3-صفر امس الاثنين على ملعب 11 نوفمبر في لواندا في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها انغولا حتى 31 يناير الحالي.
وسجل راسل موافوليروا (17) وايفيس برايسون كافوتيكا (35) ودايف باندا ( و48) الاهداف.
وتصدرت مالاوي المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين امام انغولا المضيفة ومالي اللتين تعادلتا 4-4 في مباراة مثيرة اول  امس في افتتاح البطولة.

 

اما بوركينا فاسو فقد انتزعت نقطة ثمينة من كوت ديفوار بتعادلها معها صفر-صفر في احدى مفاجآت البطولة اول امس على ملعب شيازي ستاديوم في كابيندا.

 

ويستعد المنتخب المصري لحملة الدفاع عن لقبيه في النسختين الاخيرتين بقمة ساخنة امام نظيره النيجيري، اليوم الثلاثاء، في بينغيلا في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة. وكان المنتخب المصري قهر اعتى المنتخبات القارية في النسختين الاخيرتين وظفر باللقب الغالي مرتين تواليا معززا رقمه القياسي في الالقاب القارية بـ 6 مرات. بيد ان المهمة هذه المرة لن تكون سهلة لاعتبارات كثيرة اهمها غياب القوة الضاربة في خط الهجوم بسبب الاصابة ويتعلق الامر بنجم الاهلي محمد ابو تريكة الذي يعود اليه الفضل في اللقبين الاخيرين ولا سيما في المباراتين النهائيتين حين سجل الهدف الحاسم في الضربة الترجيحية الاخيرة امام ساحل العاج في نهائي 2006 في القاهرة، ثم سجل هدف الفوز في مرمى الكاميرون في النسخة الاخيرة 2008 في غانا.
كما يغيب زميله في الاهلي محمد بركات ومهاجم الزمالك عمرو زكي للسبب عينه، فضلا عن محمد شوقي لابتعاده عن مستواه، واستبعاد احمد حسام ميدو من التشكيلة الاولية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن