علا مدونة غزاوية قامت بجمع تغريدات كتبها مستخدمو تويتر عن "كيف تعرف بأنك تعيش في غزة":
"اليوم في ابريل 2011 ومن اول ما طلع النهار , ومستخدمي تويتر الغزازوة قاعدين بيحكو عن اهم معالم المعيشة في فلسطين وفي قطاع غزة تحديدا .. باستخدام حاجة اسمها "هاشتاج" على تويتر .. كتبوا عبارات كل وحدة فيهم ممكن تنشرح في قصة طويلة او كتب كاملة ".
ومن هذه العبارات:
" لما أغاني الراديو تنقلب فجاة من أغاني حب وغرام لأغاني وطنية
- لما تلف الام على دور الناس عشان تلاقي عروس لابنها كانها رايحة تشتري كرتونة بندورة
- لما بتتشفشف من السقعة عشان امك لازم تخلي الشبابيك مفتوحة لحسا يقصفو ومع رقصة العمارة على كل صاروخ ينزل كام شباك
- لمّا تحمل في جيبتك دايمًا وأبدًا علبة كبريت أو ولّاعة، حتى لو مش مدخّن، تحسبًا لأي قطع مفاجئ في الكهرباء".
وتتابع:
"الأفعال الأكثر تداولاً: فَتح، سَكّر (المعبر)، أجت، قطعت (الكهرباء)، دخل (السولار، الغاز)، طلعت (الكابونة)، خلّص (الراتب)، خلّصت (الجرة)، نزلت (الرواتب)، انزل (السوق)، هات (المصروف)، رُوح (ع الجامع)، عملت، تشترك؟ (جمعية)، فحصتي؟ (ولد/بنت)، حمّلت (لعبة، فلم، أغنية من الإنترنت)، نزّلت (نغمة للمحمول)، شفّرت (قنوات للديجيتال)، زرت (المقبرة)، استلمت (كابونة)، قبضت (الراتب)، بعتت (حوالة)، زفّينا (العريس)، شيّعنا (شهيد)، حضرت (المباراة)، سدّيت (الدّين)".
تحل اليوم في لبنان ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في السبعينيات، وكعادتها تحتفي مدونة جمهورية الحمص الساخرة بهذا الحدث وتعلنه احتفالا برعاية منتج التنظيف "فيري":
"يمنع منعاً باتاً الإشارة إلى الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد لمدة ١٥ عاماً ب-”الأحداث”. حرب وقع نتيجتها ٢٠٠ ألف قتيل وآلاف المعوقين ومئات الآلاف من المهجرين والمهاجرين لا توصف ب”الأحداث”. شو “رشح ناشف” هي؟! اقله تسميتها ب”الحرب الطاحنة”، لأنها طحنت الأخضر واليابس والحجر والبشر. واضح؟".
وتخاطب المدونة السياسيين:
"يمنع منعاً باتاً على السياسيين الإستعانة بكليشيهات سايطة أثناء مقابلاتهم التلفيزيونية مثل “سكت المدفع” و”تنذكر وما تنعاد” لأنها بلا طعمة وتقع في خانة أكل الهواء. المدفع صحيح سكت، بس بيرجع يطلع صوته كل أربع – خمس سنين".
ويختم المدون بالقول:
" الحالة العامة في البلد، ومنذ ١٣ نيسان ١٩٧٥، هي برعاية “فيري”، لأنها تدوم وتدوم وتدوم وتدوم وتدوم".
