عقرب النت: الخيانة الإلكترونية تقود إلى خيانة حقيقية
وعلى مدونة عقرب النت، نطالع خبرا بخصوص الخيانة الإلكترونية التي يعتقد كثيرون أنها لا تتجاوز شاشات الحاسوب إلا أن الدراسات تقول بعكس ذلك:
"ذكرت دراسة علمية أن النسبة الأكبر من الذين يقومون بارتكاب أفعال الخيانة الإلكترونية لشركاء حياتهم، ينتقلون بالفعل إلى خيانتهم على أرض الواقع بعد ذلك من خلال علاقات جنسية مباشرة.
وأشارت إلى أن ذلك يدحض الاعتقاد القديم بأن العلاقات التي تبدأ على الشبكة العنكبوتية لا تتجاوزها بمعظم الأحيان".
وتضيف المدونة متحدثة عن الإحصائيات الخاصة بالرجال والنساء:
"وأظهر المسح أن النساء أكثر ميلاً من الرجال لتبادل الرسائل الغرامية المكتوبة، في حين أن ثلاثة أرباع الذين أقاموا علاقات مع أشخاص عبر الانترنت انتهى بهم المطاف بإقامة علاقات جنسية واقعية معهم".
بنت الإسلام: كفاية يا إعلام بقى
تدافع بنت الإسلام عن المجلس العسكري وتستغرب كل هذا الهجوم عليه وبالأخص إعلاميا فبرأيها:
".الوضع بقى مستفز والبلد دى مش هتقوم لها قومة الا لما يحكمها جهاز امنى من حديد على حق ...اى واحد فاكر نفسه فوق القانون ياخد على دماغه اى واحد فاكر نفسه ان هو المصرى والبطل والثائر يفتكر كويس قوى ان اللى وقف جنبه فى ثورته وغضبه هى قواته المسلحة اللى حمته ورفضت ترمى عليه طلقة واحدة دبابتنا نزلت وحامتنا محصلناش زى مابيحصل فى سوريا واليمن وليبيا".
وتتابع:
" يبقى اقل واجب ناحية الجيش العظيم ده اننا نساعده فى اداء مهمته المقدسة اللى اختارها بارادته وكان ممكن يكون موقفه وبال علينا نقف جنبه ونسنده ونرجع لقواتنا المسلحة وجهازنا الامنى هيبته ومكانته".
طبشورة: بنمشي وبنكفي الطريق
وتحاول طبشورة أن تتحدث عن الأطراف المختلفة في سوريا الثورة:
"أو أبدأ بالحديث عن الوقفة الصامتة على أرواح الشهداء في دمشق التي خرج َ بعض الذين يعتبرون أنّ الشهداء ليسوا أكثر من جراثيم و حثالة و مندسيين و مخربيين ليقومون بالإعتداء على الصمت بالضجيج و على بعض الأشخاص بالضرب و الاتهام . و كأنّ لا قانون يسري في البلاد سوى قانون الحفاظ على الرأي و الرأي الواحد فقط ! ".
ولا تستثني الطرف الآخر وهم الثوار من حديثها أيضا:
"أو اتطرّق للحديث عن صفحة الثورة السورية التي أصبحت موازية تماما ً لحال النظام ، لا تختلف ُ عنه ُ سوى بأنها تقف ُ على الطرف الآخر من ضفّة النهر . تمارس ُ الصوت العالي و الألفاظ الهجومية و الاستفزازيّة و تؤمن أنّ لا غيرها له ُ الحق او القدرة على القيام بشيء ٍ ملموس على مبدأ “ أنا أو الطوفان “ !".
جمهورية الحمص: تداعيات القرار الظني
ونختتم بتعليق مدونة جمهورية الحمص حول صدور القرار الظني في لبنان والخاص بقضية اغتيال الحريري حيث يعنى المدون بالحديث عن دور الإعلام ساخرا:
"كما ويثني التجمع على مستوى “البرونزاج” للمذيعين وللمذيعات الذي، إضافة إلى المصداقية الصحافية التامة التي يتمتعون بها أصلاً، يضيف نوع من “العياقة” عليهم – والعين ترد عنهم".