تنقل ديانا على مدونتها مقالا عن شريط فيديو انتشر مؤخرا على شبكة الإنترنت ويظهر الرئيس التشيكي وهو يسرق قلما!:
"بعد ان شاهدت المقطع أكثر من مرة ، يبدو – والله أعلم- انها السرقة الأولى التي يقترفها الرجل في حياته، يظهر ذلك جلياً من خلال رصد حركات يديه واضطراب تقاسيم وجهه..أثناء حديث نظيره الرئيس «التشيلي» كان كلاوس يهزّ رأسه..ويعبث بالقلم المسجّى في عبوته..ثم أخرجه – بعفوية مصطنعة- وقام بلفه مرتين بصورة تبدو لا إرادية امام من يتابعه..ثم وباضطراب شديد أنزال القلم الى اسفل الطاولة المستورة ، ثم نقله الى يده اليسار ، ثم حرّك كوعه مما يفيد انه «دحشه في جيبه»".
وما الفرق بين هنا وهناك؟
"عندهم = سرقة قلم ..مدتها دقيقة وأربع ثوان..شاهدها نصف مليون مشاهد في أربعة أيام!!.
عندنا = سرقة ملايين..مدتها بالسنوات..لم ولن يشاهدها أحد..حتى لو عشنا مئات الاعوام.".
ومن جانبه، يتمنى طريف لسوريا غدا أفضل:
"أحلم بأنني ذاهبٌ إلى جامعتي صباحًا، أسير في الشوارع آخذًا نفسًا عميقًا من الهواء المنعش، ولمَ لا ومصفاة حمص ومعمل الآزوت وسواهما تم نقلهما خارج المدينة التي انخفضت بها نسية التلوث بعد أن كانت الأعلى بإصابات سرطان الرئة ".
ويتابع:
"في الطريق، أنظر إلى أوجه المارة .. ياه كم تغيّرت .. أطنان البؤس والفقر والهموم انزاحت إلى غير رجعة، ولمَ لا، والحد الأدنى للمعاشات بلغ أربعين الفًا، والتأمين الصحي صار يضاهي دول اوروبا، وتسعيرة الخدمات الأساسية عادت كما كانت عليه قبل ربع قرن .. لقد اختفى هم ‘العيش’ ونزاح من على كاهلهم".
