السعودية العالمية للبتروكيماويات تسلط الضوء على الحاجة إلى الابتكار في صناعة البتروكيماويات الخليجية

أعلنت كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات (الرابطة العالمية للتكرير) اليوم أن الدكتور تريفر جون هتلي، مدير عام تقنية وتطوير المنتجات في الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) سيناقش خلال أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي 2011 الحاجة إلى الابتكار في صناعة البتروكيماويات الخليجية. 

ويعتبر الدكتور تريفر جون هتلي من الاختصاصيين على المستوى العالمي في مجال صناعة البولميرات، وهو مسؤول منذ إلتحاقه بشركة سبكيم في شهر أكتوبر عام 2009، عن إنشاء وتطوير الأبحاث في بالشركة وبتركيز خاص على إنشاء مركز تطوير المنتجات والذي سيتم افتتاحه عام 2012 بوادي الظهران بتكلفة تبلغ أكثر من 80 مليون ريال سعودي. سيلقي محاضرة يوم الاثنين، 17 أكتوبر ضمن أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي 2011، عن تجربته في إنشاء مركز البحث والتطوير الجديد. 

وقال الدكتور تريفر جون هتلي، مدير عام تقنية وتطوير المنتجات في الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم): "حتى الشركات الخاصة يمكنها أن تتخذ خطوات جريئة وإعداد الأبحاث الخاصة بها ومراكز التطوير لتولي السيطرة على مستقبلهم". 

وعن بناء صناعة مستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي قال: "تحليلي للوضع هو أن شركات (منتجي البتروكيماويات) بحاجة إلى مزيد من التركيز على الصناعة التحويلية والمساهمة في تطوير هذه الصناعة. فتطوير الحدائق مثلاً يوفر مساحة وبنية تحتية جذابة والتي من شأنها أن تساعد في تطوير قطاع التكرير ومعالجة البوليمر." 

وإنّ قطاع البتروكيماويات التحويلية مسؤولة عن الآلاف من المنتجات بما في ذلك البنزين والديزل ووقود الطائرات وزيت التدفئة، والإسفلت، ومواد التشحيم، والمطاط الصناعي والبلاستيك، والأسمدة، ومكافحة تجميد، والمبيدات الحشرية والأدوية والغاز الطبيعي والبروبان. 

وسيحضر أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي 2011 عديد كبير من خبراء الصناعة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان، حيث يعد الحدث منبرا رئيسيا للمهتمين بالأعمال في صناعة البتروكيماويات والتكرير. 

وسبكيم هي شركة سعودية مدرجة في سوق الأسهم السعودية، وواحدة من بين أفضل 10 شركات كأفضل بيئة عمل في المملكة العربية السعودية ولمدة ثلاثة سنوات متتالية منذ عام 2007 وفقاً للدراسات التي أجرتها شركة استشارية مستقلة. وتسعى سبكيم لان تكون متميزة من خلال توفيرها أفضل بيئة عمل في المنطقة .

كما وتسعى سبكيم لإنشاء وتحديد فرص إنتاج جديدة لتحسين قيمة المساهمين والإسهام في تطوير إقتصاد المملكة. وفي مرحلة المشاريع الجديدة، فإن التركيز سيكون لإضافة قيمة إضافية للمنتجات الحالية وإنشاء مشتقات الصناعات التحويلية التي ستوفر فرص عمل جديدة.

وتسعى سبكيم على ممارسة الالتزام الكامل بأعلى معايير جودة الإنتاج في ممارسة أنشطتها الإنتاجية ومع التزامها بحماية البيئة وسلامة موظفيها وسلامة المجتمع. 

وسيقام أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي 2011 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في إمارة أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة مابين 16- 19 أكتوبر 2011. 

ويجدر الإشارة أنّ أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي 2011 سوف يجمع الشركات الرائدة في قطاع البتروكيماويات والأسمدة، والمنتجين والمقاولين، ومقدمي خدمات التكنولوجيا، والاستشاريين، والمستثمرين للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي. 

وسيشهد الحدث مؤتمرين مستقلين، مؤتمر البتروكيماويات العربية في نسخته السادسة، وندوة الشرق الأوسط للأسمدة في نسخته الرابعة، واللذان سيعقدان في الوقت نفسه.