استطاعت المملكة العربية السعودية أن تحرز الإنجاز الرهيب لتصبح المركز العالمي الرائد في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية المختلفة وذلك من خلال ضخ كميات لا بأس بها من المبالغ المالية والاستثمارات والمبادرات الضخمة للاهتمام بصناعة الألعاب الرقمية والإلكترونية على أعلى مستوى من الكفاءة.
فقد أعلن صندوق التنمية الوطني عن اعتماد البرنامج الرسمي لتمويل قطاع الألعاب والرياضات الرقمية وذلك بضخ ميزانية قدرها 300 مليون ريال خلال العام الماضي وقد وصلت الميزانية إلى 1.09 مليار ريال سعودي خلال العام الجاري.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية من قبل المملكة والتي تعتزم المملكة تنفيذها بحيث تقوم بإطلاقها وإدارتها حوالي 20 جهة حكومية وخاصة، من إطلاق حاضنات أعمال، واستضافة فعاليات كبرى للألعاب والرياضات الإلكترونية، وتأسيس أكاديميات تعليمية، وتطوير اللوائح التنظيمية.
الهدف من اهتمام السعودية بسوق الألعاب الإلكترونية
أوضحت الجهات المعنية بأن اهتمام المملكة الخاص بسوق الألعاب الإلكترونية ممثلة في صندوق التنمية الوطني قد جاء للعديد من الأهداف والتي جاءت على النحو التالي:
• استهداف المشاريع النوعية في مجالات تطوير وإنتاج الألعاب الإلكترونية.
• تقديم منتج الدين عبر بنك التنمية الاجتماعية ومنتجات تمويل الملكية.
• توفير منظومة اقتصادية متكاملة عبر التمكين والدعم المالي لإيجاد بيئة محفزة لاستقطاب المواهب الوطنية.
• دعم الأندية الرياضية في المنافسات الدولية وحضور قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم.
• المشروع يتم بالشراكة مع المؤسسات المالية في القطاع الخاص.