صرح المعارض المصري محمد البرادعي في مقابلة مع محطة "فرانس 24" السبت ان الرئيس المصري حسني مبارك "يجب ان يرحل".
وقال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية "سانزل اليوم لاشارك مع زملائي في تحقيق طفرة" نحو الاصلاح "ولنؤكد للرئيس مبارك انه يجب ان يرحل".
وكان البرادعي الذي عاد مساء الخميس الى مصر، نزل الى الشارع الجمعة تلبية لدعوة الحركات الشبابية وادى صلاة الجمعة في ساحة امام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة (جنوب العاصمة).
وقال البرادعي يوم عودته الى مصر انه مستعد لقيادة "المرحلة الانتقالية" في مصر.
ورأى البرادعي في المقابلة السبت ان "الحكومة الاميركية ما زالت متمسكة بالرئيس مبارك ويجب ان يدركوا ان مصداقيتهم تتضاءل في الشارع المصري والعالم العربي".
تضامن
من جهته اكد العاهل السعودي في اتصال مع الرئيس المصري حسني مبارك السبت ادانته "للعبث بامن واستقرار مصر" من قبل "مندسين باسم حرية التعبير"، مشددا على وقوف المملكة الى جانب حكومة وشعب مصر، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية.
وذكرت الوكالة ان الملك عبد الله بن عبدالعزيز اجرى الاتصال مع مبارك فجر السبت.
وقد اكد في الاتصال ان "مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الانسان العربي والمسلم ان يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث احقادهم تخريبا وترويعا وحرقا ونهبا ومحاولة اشعال الفتنة الخبيثة".
واضاف العاهل السعودي ان المملكة "شعبا وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فانها في نفس الوقت تقف بكل امكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق".
الى ذلك، اكدت الوكالة ان مبارك طمأن العاهل السعودي بان "الاوضاع مستقرة" في مصر.
واضافت ان مبارك قال للملك عبد الله ان "ما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والامن لشعب مصر، بل تسعى لتحقيق اهداف غريبة ومشبوهة".
واكد مبارك ايضا ان "مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول ان تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لابنائها وبناتها وانها لن تسمح لاي كان ان يغرر بهم او ان يستخدمهم لتحقيق اجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة".
وهو اول موقف لرأس دولة عربية ازاء التحركات الاحتجاجية الشعبية في مصر المطالبة باسقاط نظام الرئيس مبارك.
القذافي
أجرى الزعيم الليبي معمر القذافي اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري حسني مبارك بحثا فيه تطور الاوضاع في مصر، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الليبية التي ذكرت أن "قائد الثورة ورئيس القمة العربية (القذافي) أطمأن من مبارك إلى الاوضاع في مصر".