الكثير من المتابعين والمهتمين بعلم الأرصاد وتفاصيله بشكلٍ عام يجدون أن كل فئة من العلماء اختصت باهتمامها واعتمادها على دليل كوني في كثيرٍ من الأمور وحتى العوامّ، ومن هنا يتضح بصورة جلية كيف أن العرب ربطتهم علاقة وثيقة بنجوم السماء؛ فجعلوا منها دليل قويًا وبوصلة لكثيرٍ من الأحداث في حيواتهم.
هذا هو بعينه ما دار حوله حديث الدكتور خالد الزعاق الذي قرر أن يسدل الستار عن تفاصيل هذا السر؛ فقال إن العرب ارتبطت حيواتهم وجوديًا بالنجوم ولهذا هم الأكثر اهتمامًا بها من غيرها، وتابع إن العرب في العادة هم أهل زراعة وهم لا يزرعون إلا على نجمٍ ولا يتنقلون ولا يرتحلون إلا عليه.
معلومات مثيرة عن النجوم
استكمل الزعاق سلسلة التفاصيل التي قرر أن يسردها عن النجوم فقال؛ إن المسافة بينها والأرض كبير جدًا وتبعد عنها بعدًا سحيقًا وهذا ما يجعلها لا تُقاس بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية، وأكد على أن عدد نجوم السماء يزيد عن عدد الرمال ومن بينها؛ نجم سهيل، نجم المرزم، نجم العقرب ونجم الثريا.
أيضًا مما قاله الزعاق إنه بسبب البعد الزمني بيننا والنجوم فإن هذا يؤدي إلى وجود اختلاف في حقيقة المشاهد التي نراها في السماء؛ إذ مثلًا قد نرى في السماء منيرًا لكنه في الحقيقة قد يكون انتهى والعكس صحيح.