في شهر نوفمبر الماضي أعلن نادي الاتحاد السعودي في بيانٍ رسمي عن إقالة المدير الفني البرتغالي نونو سانتو المدير الفني للفريق الأول؛ وذلك بعد مدة قصيرة من انطلاق دوري روشن السعودي الذي قدم فيه اللاعبين أداءً غير جيدًا، حتى انفجرت أصوات الجماهير مطالبة برحيله.
بعد هذا الإعلان بحوالي 10 أيام أصدر الاتحاد بيان ناريًا آخر يفيد من خلاله أن خليف سانتو سيكون هو الأرجنتيني مارسيلو جاياردو الذي تعاقد مع العميد في تاريخ 18 نوفمبر 2023، لكن لم يعرف سانتو أن بعد مرور 6 أشهر فقط سيرد خليفه اعتباره وبقوة.
كيف رد جاياردو اعتبار سانتو
صدمة مدوية وحالة من الدهشة تعيشها الجماهير في الوقت الحالي التي طالبت سابقًا برحيل سانتو بعد أن تبينت من أنه لم يكن سر الأزمة التي يواجهها فريق الاتحاد؛ وذلك بعد أن وقع في فخ الخسارة في 13 مباراة وتعادل في 3 مباريات ولم يفز إلا في 14 مباراة وكل ذلك من إجمالي 30 مباراة خاضها بقيادة جاياردو.
إذ إن مسيرة جاياردو كانت مكللة بباقة من الخسائر الكارثية على رأسها توديع بطولات؛ كأس السوبر السعودي، دوري أبطال آسيا، كأس خادم الحرمين الشريفين فضلًا عن المركز الخامس في دوري روشن السعودي برصيد 50 نقطة.
