السودان يخطط للتوسع في منجم للذهب وبدء إنتاج النحاس

تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2011 - 02:43 GMT
تتوقع الحكومة السودانية أن يصل انتاج الذهب الى 74 طنا هذا العام لكن يقول خبراء أنه يصعب التحقق من ذلك لأن معظم انتاج الذهب يأتي من كيانات صغيرة
تتوقع الحكومة السودانية أن يصل انتاج الذهب الى 74 طنا هذا العام لكن يقول خبراء أنه يصعب التحقق من ذلك لأن معظم انتاج الذهب يأتي من كيانات صغيرة

قال مسؤولون في منجم الحصاية السوداني أن السودان يخطط لزيادة انتاج الذهب الى مثليه في المنجم الرئيسي الذي يشغله بمشاركة لا مانشا ريسورسز الكندية في غضون عامين الى ثلاثة أعوام اضافة الى بدء انتاج النحاس بحلول 2015 أو بعد ذلك.

ويتوسع السودان في انتاج الذهب والمعادن لتعويض فقد 75 في المائة من انتاج النفط البالغ 500 ألف برميل يوميا بعد أن أصبح جنوب السودان دولة مستقلة في يوليو. ولايزال النفط حتى الآن أكبر مصدر للايرادات الحكومية. وتتوقع الحكومة السودانية أن يصل انتاج الذهب الى 74 طنا هذا العام لكن يقول خبراء انه يصعب التحقق من ذلك لان معظم انتاج الذهب يأتي من كيانات صغيرة تعمل بدون ترخيص.

ويستثمر السودان في تكنولوجيا جديدة لزيادة انتاج الذهب الى ما بين أربعة وخمسة أطنان سنويا بدءا من 2013 على أقل تقدير في مشروع التعدين السوداني الرئيسي الواقع على بعد 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الخرطوم. ويتراجع انتاج الذهب هناك نظرا الى استغلال الطبقة العليا في منجم الحصاية مدة 20 عاما مما يجعل من الضروري الحفر الى أعماق أبعد واستخدام تكنولوجيا أكثر تطورا.

وقال دينيس بيلارجيون وهو مدير موقع في منجم الحصاية للذهب ان الانتاج سيصل الى نحو 2,3 طن في 2011 وربما يقل العام القادم مع اغلاق مزيد من مواقع الحفر، لكن ربما يرتفع الانتاج بشكل كبير بدءا من 2013 مع تشغيل محطة جديدة للترشيح الكربوني تبلغ كلفتها نحو 150 مليون دولار. وقال معتصم عوض وهو مهندس ونائب مدير موقع خلال زيارة للموقع يوم الاربعاء «ستكون لدينا محطة جديدة في .2013 سننتج ما بين أربعة وخمسة أطنان سنويا لثلاث سنوات». وقال ان انتاج الذهب قد يرتفع الى ستة أو سبعة أطنان سنويا عندما تنتج شركة ارياب للتعدين التي تسيطر عليها الحكومة وتملك فيها لا مانشا الكندية حصة 40 في المائة ما لا يقل عن 50 ألف طن من النحاس سنويا بحلول 2015.