طالب تحالف الأحزاب الجنوبية بالسودان اللجنة الدولية المنظمة لجائزة نوبل للسلام بمنح الرئيس عمر البشير هذه الجائزة، لدوره في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية، مما وضع حدا لأطول حرب في القارة الإفريقية.
وقال الدكتور بيتر أدوك الناطق الرسمي باسم التحالف والقيادي بالحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي في تصريح للصحفيين بمركز السودان للخدمات الصحفية إن إعلان ميلاد دولة الجنوب بروح سودانية خالصة يعتبر خطوة أولى لاستدامة السلام وتكامل دولتي شمال وجنوب السودان في المستقبل.
واعتبر ذلك إنجازا حقيقيا لشريكي نيفاشا "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية"، وطالب اللجنة المنظمة لجائزة نوبل للسلام بمنح البشير جائزتها.
وشدد بيتر أدوك على ضرورة حلحلة القضايا العالقة بين الشريكين مثل أبيي والحدود ودارفور، وكل الترتيبات التي تلى الانفصال وذلك استكمالا لما تبقى من اتفاقية السلام الشامل.
وجدد دعوته لحكومة جنوب السودان لاتخاذ تدابير دستورية بعد الانفصال وضروة مراعاة التعددية الحزبية لمنح الخيارات والتنافس الحر لخلق حكومة ذات قاعدة عريضة تستوعب كافة ألوان الطيف السياسي بالجنوب.