على مدونة سم ون السعودية، نقرأ أن الدين لله والشاورما للجميع!! فما هي الشاورما؟ إنها:
" الشاورما كقيمة ملهمة ما يزال أمامها الكثير من الوقت حتى نرى نظامها يسود في بلادنا والتي وإن كانت تقدر الشاورما إلا أنها وللأسف مازالت تعاني الكثير من العوائق والقيود مما يحول دون تبنيها كأسلوب حياة أثبت نجاحه وأثره في استقرار البلاد".
فالشاورما مثلا تملك عدة مبادئ منها:
" مبدأ المحاسبة. حيث لا يحرم في نظام الشاورما أن تقول: هذا ليس طلبي! كما أنه بإمكانك أن تسأل المعلم عن سبب برودة السندويتش، وإذا ثبت لك تقصيره في هذا فلك أن ترد ساندويتش الشاورما وتسترد فلوسك. وهذا التصرف بلا شك سوف يدفع المعلم لإتقان الشاورما في المرات القادمة وعدم التقصير. ففي نظام الشاورما، المعلم هو أجير لدى الزبون، يخدمه ويحرص على مصلحته ومستقبله. وليس هذا فقط، ففي نظام الشاورما.. “الزبون دائما على حق”".
وللشاورما أخلاقيات أيضا:
"ومن أهم أخلاقيات نظام الشاورما أنه ما يهم مين المعلم، مسلم ول مسيحي ول يهودي ول تركي ول أفغاني ول سوري … ، ولا يهم جنسه كذلك رجل أو امرأة، المهم هو أنه يعاملك كزبون لك حقوق. وكذلك من أهم الأخلاقيات، عدم استغلال عواطف الناس عبر التحالفات المخيسة، فمثلا معلم الشاورما لايحق له أن يتحالف مع إمام المسجد حتى يمدحه بعد الصلاة ويدعو الناس للشراء من محله".
في ظننا أن معنى الشاورما الآن قد توضح للجميع!!.
محمد من المغرب، يشبه الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه للشعب السوري "بالعروسة":
"أكبر مهزلة شاهدتها على شاشة التلفزيون يوم أمس هي ذلك الاستقبال
دْيال المنافقين الذي حظي به بشّار الأسد من طرف نواب "البرلمان" السوري، الذي تحول إلى ما يشبه قاعة للحفلات أثناء حفل زفاف، بسبب كثرة التصفيق التي حظي بها الديكتاتور السوري عندما دخل إلى البرلمان. بقا ليهم غير يديروه فالعمارية باش تكمل الباهية. العروسة هادي!".
