بيروت تؤكد: الشجرة لبنانية

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2010 - 05:04 GMT
لبنان يؤكد: الشجرة لبنانية
لبنان يؤكد: الشجرة لبنانية

أكد وزير الإعلام اللبناني طارق متري في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 4 أغسطس/أب، أن الشجرة التي كانت خلف الاشتباكات الدامية بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي تقع في جنوب الخط الأزرق أي فوق ارض لبنانية. وأضاف متري: "إن الخط الأزرق ليس مطابقاً للحدود الدولية، ولبنان كان متحفظاً دائماً عليه، علماً إنه يحترم هذا الخط".

وأوضح متري إن إسرائيل أبلغت قوات اليونيفيل أنها ستقطع الشجرة لكن اللبنانيين طالبوا القوات الدولية بضرورة الحضور إلى الموقع، لكن إسرائيل تحرّكت من دون تنسيق مع اليونيفيل، وهو ما اعتبره الجيش اللبناني استفزازا من قبل إسرائيل.

ولفت متري إلى أن الجيش اللبناني أطلق طلقات تحذيرية في الهواء عندما تحرك الجنود الإسرائيليون الذين ردّوا بطلقات أصابت جنديين لبنانيين، ما دفع بالعناصر اللبنانية إلى استخدام قذائف صاروخية قتلت ضابطًا إسرائيليا، ثم قامت إسرائيل بعد ذلك بمهاجمة مواقع الجيش اللبناني ما أدى إلى مقتل جنديين لبنانيين.

وفند الوزير اللبناني ادعاءات إسرائيل القائلة بمشاركة حزب الله في تلك الاشتباكات، مؤكدا أن الجيش اللبناني قاتل وحده وفي إطار القرار الدولي 1701. وقال إن الحكومة لم تطلب من حزب الله أي شيء. وأضاف إن الادعاءات الإسرائيلية بأن الصحفي اللبناني القتيل ( عساف أبو رحال ) يعمل لصالح حزب الله لا محل لها من الصحة، مشيرا إلى أن رحال ينتمي إلى الحزب الشيوعي اللبناني وهو من عائلة مسيحية.

هذا واعتبر متري إن تحرك الجيش اللبناني ومواجهته للجنود الإسرائيليين "لا يعني أي تغيير متعمد في الاستراتيجية الدفاعية التي يعتمدها الجيش"، رافضًا تحميل اليونيفيل مسؤولية الاشتباكات، وقال إن "القوات الدولية كانت تحتاج إلى مزيد من الوقت للحضور إلى المكان لكن الإسرائيليين لم يصبروا".

هذا وكان المتحدث العسكري باسم اليونيفيل العقيد كولونيل ناريس فات قال إن الأشجار التي تم قطعها تقع في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع لبنان. فيما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نشر تعزيزات ضخمة في المنطقة الحدودية مع لبنان في الموقع الذي دارت فيه الاشتباكات.