وجهت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الرياضية واسعة الانتشار في إيطاليا 12 سؤالاً محرجاً طالبت المدرب الإسباني لويس إنريكه بالإجابة عنها إزاء البداية المتواضعة لفريقه روما في الموسم الحالي، بعد خروجه من بطولة دوري أوروبا واحتلال مركزٍ متدنٍ في الدوري الإيطالي.
ودعمت الصحيفة الرياضية التي تصدر من العاصمة أسئلتها ببياناتٍ مستقاةٍ من المباريات الأولى للفريق الذي خاض ثلاث مباريات في الدوري المحلي خسر إحداها أمام كالياري، وتعادل في اثنتين أمام إنتر وسيينا.
وتساءلت الصحيفة: "لقد طالب بالصبر: فإلى متى سيكون على جماهير روما انتظار البسمة؟". مشيرةً إلى أنه "في ظروفٍ أخرى، كانت الجماهير ستخرج إلى الشوارع إزاء خروج فوري من دوري أوروبا وعدم تحقيق أي انتصار رسمي للاحتجاج".
واستشهدت كورييري ديلو سبورت بتراجع مبيعات تذاكر مباريات الفريق على ملعب الأولمبيكو، لإنريكه، المدرب السابق لرديف برشلونة، إذا كان لا يزال غير مصدقٍ للإحباط الذي يتسبب فيه لمشجعي فريق العاصمة.
وأكدت الصحيفة: "قبل بدء الموسم الحالي كان هناك حماس كبير، الآن ذلك الحماس قد فتر مع تراجع النتائج. في المباريات الأولى كان المتوسط 50 ألف تذكرة، وأمام سيينا (الخميس) تراجع العدد إلى 35 ألفاً، والتراجع جلي".
بعد ذلك، صوبت الصحيفة انتقاداتها إلى راتب المدرب مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتولى فيها مسؤولية أحد الأندية: "براتب 1.5 مليون يورو صافية في الموسم، يعد لويس إنريكه بين المدربين الأعلى أجراً في الدرجة الأولى، (المخضرم كلاوديو) رانييري يحصل على نفس الراتب تقريباً مع إنتر. والمدربون أصحاب الرواتب المرتفعة مطالبون بتحقيق نتائج جيدة على الفور".
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.