الطائرة العملاقة إلى روما وكوالالمبور بدءاً من 1 ديسمبر

أعلنت طيران الإمارات عن عزمها تشغيل طائرتها العملاقة ذات الطابقين إلى كل من العاصمة الإيطالية روما، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، ابتداءً من 1 ديسمبر (كانون الأول) 2011.

ويأتي قرار الناقلة الأسرع نمواً في العالم بوضع الطائرة أ380 بشكل دائم على خط روما في أعقاب تشغيل هذه الطائرة إلى مطار ليوناردو دافنشي الدولي في 6 يونيو (حزيران) الماضي لأول مرة ولرحلة واحدة فقط، احتفالاً بمرور 50 عاماً على إنشاء المطار ومرور150 عاماً على قيام الوحدة الإيطالية.

وسوف تستخدم طيران الإمارات الطائرة أ380 لخدمة رحلة رحلتها الصباحية إلى روما "ئي كيه 97" التي تنطلق من دبي عند الساعة 9:10 صباحاً وتصل إلى روما عند الساعة 12:35 ظهراً، ورحلة العودة ئي كيه 98 التي تغادر مطار ليوناردو دافنشي الساعة 2:35 عصراً وتصل إلى دبي الساعة 11:05 ليلاً. وسوف يتيح وقت وصول الطائرة للمسافرين من إيطاليا الالتحاق بشبكة طيران الإمارات الواسعة عبر الشرق الأقصى.

وقال سالم عبيد الله، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة أوروبا والاتحاد الروسي: "يجسد تشغيل طائرة أ380 إلى روما بصورة منتظمة التزامنا الكامل والمستمر تجاه إيطاليا، التي بدأنا خدماتنا إليها منذ العام 1992. وسوف تتيح الخدمة الجديدة للمسافرين في جميع الدرجات الاستمتاع بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من وسائل الراحة في الأجواء فضلاً عن الربط الممتاز ببقية محطات شبكة طيران الإمارات الممتدة عبر قارات العالم الست".

وأضاف عبيد الله: "نود أن نشكر سلطات المطار التي عملت بشكل استراتيجي على تطوير البنية التحتية بغرض استيعاب الطائرة أ380. ونحن على ثقة من هذا الاستثمار الكبير سيسهم بلا أدنى شك في تقوية الروابط التجارية والسياحية بين إيطاليا ودولة الإمارات العربية المتحدة".

وتخدم طيران الإمارات العاصمة الإيطالية روما حالياً برحلتين يوميتين، ومثلهما إلى ميلانو وواحدة إلى فينيسيا، وتسهم الرحلات الـ35 الأسبوعية في دعم حركة المبادلات التجارية بين إيطاليا ودولة الإمارات التي تصل قيمتها سنوياً إلى 4.6 مليارات دولار أميركي.

من جانب آخر، فإن تشغيل الطائرة أ380 إلى ماليزيا يجعل طيران الإمارات أول ناقلة دولية تسير أكبر طائرة ركاب في العالم إلى كوالالمبور. وكانت الناقلة قد بدأت عملياتها إلى العاصمة الماليزية في أكتوبر (تشرين الأول) 1996 عن طريق دكا. وفي العام 2006 ربطت الناقلة دبي مع كوالالمبور برحلات من دون توقف وتشغل اليوم 21 رحلة أسبوعياً من دون توقف بين هاتين المدينتين.

وسوف تشغل طيران الإمارات الطائرة أ380 لخدمة رحلتها ئي كيه 346 التي تغادر دبي عند الساعة 4:05 فجراً وتصل إلى كوالالمبور عند الساعة 2:55 ظهراً، ورحلة العودة ئي كيه 347 التي تغادر كوالالمبور عند الساعة 7:30 مساءً وتصل إلى دبي الساعة 10:30 ليلاً في اليوم نفسه.

وقال ريتشارد جوسبري، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية للشرق الأقصى واستراليا: "تعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم الشركاء التجاريين لماليزيا، ولعبت طيران الإمارات على مدى السنوات الـ15 الماضية دوراً محورياً في تأمين الربط اللازم بين هذين البلدين. وتواصل طيران الإمارات التزامها تجاه ماليزيا، ويأتي قرارنا بوضع الطائرة أ380 بشكل دائم لخدمة هذه الوجهة الحيوية تلبيةً للطلب المتزايد والقوي من رجال العمال والسياح على السواء الأمر الذي من شأنه أن يساهم في دعم حركتي الأعمال والسياحة".

وتضاعفت قيمة التداولات التجارية بين ماليزيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ثلاثة أضعاف خلال العقد المنصرم لتقفز من 1.16 مليار دولار أميركي في عام 2000 إلى 4.59 مليار دولار أميركي عام 2010.

وتعتبر طيران الإمارات أكبر مشغل للطائرة أ380، حيث يضم أسطولها، المكون من 153 طائرة حديثة، 15 طائرة من هذا الطراز تعمل بين دبي وكل من جدة، لندن هيثرو (رحلتان يومياً)، مانشستر، باريس، تورنتو، سيول، بانكوك، بكين، نيويورك، هونج كونج، سيدني وأوكلاند.

وتشتهر طائرة طيران الإمارات أ380 بالعديد من المبتكرات التي توفر للركاب سفراً مريحاً وممتعاً، حيث ينعم ركاب الدرجة الأولى بالشاور سبا الذي يتيح لهم تجديد نشاطهم والانتعاش قبيل الوصول إلى وجهاتهم. أما ركاب درجة رجال الأعمال، فيشتركون مع ركاب الأولى في الاستمتاع بالصالون الجوي، الذي يتيح لهم الالتقاء والتعارف والتحدث مع أقرانهم وسط رفاهية النادي الخاص. وتتميز مقاعد الدرجة السياحية بالرحابة، حيث تصل المسافة المتاحة لتمدد القدمين إلى 33 بوصة.