يحدث في سوريا: الطائفية سحر أسود
يدافع صاحب مدونة يحدث في سوريا عن العاطفة الدينية فاصلا إياها عن الطائفية التي قد تتحول لسحر أسود في يد من يستغلها أسوأ استغلال:
"العاطفة الدينية موجودة بشكل طبيعي عند غالبية الناس فهي تحمسهم وهي تدفعهم للتضحية ولا يمكن تجريمها بحال ما دامت لا توظف بشكل خاطئ، والنظام بتحشيده الإعلامي يدفع الأمور دفعا بهذا الاتجاه بينما نشطاء الثورة يعاكسون هذا الخطاب بكلامهم المتوازن عن طبيعة الصراع".
ويتابع:
"كلمة الله أكبر كانت الشعار لكل الثورات في المنطقة على مدى التاريخ ، هي صرخة المظلوم في وجه ظالمه، الله أكبر من قوتك وجبروتك وظلمك وهو معنا لذا فلن نخافك أبدا، ثم إن هذه الكلمة تنطق بها كل الطوائف المسلمة في سوريا فكيف تكون موجهة ضد إحداها!!".
وسيم عازب: الخيال لا حدود له
يتابع وسيم حديثه عن الخيال الذي لا حدود له خصوصا في مجال الأدب؛ فلا مانع من أن يقتبس الكاتب من بيئات أخرى ما دام الإنسان هو ذاته الإنسان في جميع أرجاء المعمورة:
"نستطيع كتابة أدب محلي عالمي شريطة أن يكون الأدب مخاطبا القواسم المشتركة بين البشر حول العالم بالدرجة الأولى و تكون البيئة المحلية أدار معززة لخلق بيئة ينثر فيها الكاتب أفكاره…لا أحد في العالم يهتم بقضية الإستخدام السيء لكرت العائلة سوانا…لا أحد يهتم بقضية المحرم سوانا…لا أحد يهتم بمسألة دخول العزاب إلى الأسواق سوانا….هذه مجرد أمور جانبية قد تفيد في إكمال الصورة لدى مخيلة القارئ".
ويضيف:
"الأدب الناجح يتجاوز حدود الزمان و المكان… أسمى من فوارق العرق و اللون و الجنسية و الزمن و الظروف….الأدب الناجح بكل بساطة: من قلب الإنسان….إلى قلب الإنسان".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.