عن إشاعات وقوع الإعصار في سلطنة عمان وما أكثرها، تحدثنا عائشة عن العماني الذي لا يثق إلا بالإشاعات وحدها دون أي مصدر آخر:
“العُماني يقرأ العربيّة والانجليزيّة والبلوشية والسواحليّة والأورديّة ولكنه لا يستطيعُ قراءة ما يدحض إشاعَة الإعصار .. العماني لا يريدُ أن يقتنع بالعربيّة ولا باللغات الأخرى أنّه لا يوجد إعصار قادم".
وتتابع:
“العُماني مسكُون بهوَس اسمهُ ترقّب إعصار .. العُماني مهمَا قرأ بالعربيّة : لا يوجد إعصار وبالانجليزيّة No Cyclone وبالبلوشيّة تُوفان نيه بس خدان هور وخيراتي ان شاء الله .. وبالأوردو: كوي توفان نيهي هيه .. وبالسواحليّ: هاكونا سياكلون! إلا أنّه سيظل مقتنعاً أنّ إعصاراً ينتظرهُ خلفَ باب بيتهِ ..”.
ويقارن صاحب مدونة سؤال بين الرفاهية الإماراتية والغربية، حيث لا يملك الشاب الإماراتي رفاهية التجربة في مجتمع تحكمه قيم الاستهلاك:
“ يجب أن نحلم أحلاماً متواضعة جداً بكل ما يخص الكماليات والماديات في حياتنا أما عن طموحنا المهني ومستقبلنا كأبناء للوطن فيجب أن لا ندع لأحلامنا حداً هناك. ولكن لماذا؟ لماذا تشكلت أحلامنا على صورة قصور فارهة وحياة سهلة مترفة؟ السبب أننا تربينا على أن الرفاهية تعني السعادة وأن الناجح هو من ملك المال والجاه في الدنيا. بصراحة، كم مرة قمتَ فيها أخي وأختي القارئة بشراء شيء فقط لأنك “تريد أن تجرب”؟ جواب هذا السؤال هو أحد مقاييس الترف وهو أن يصبح هَمُّ الإنسان تحقيق أهوائه لا أحلامه. وما أكثر المرات التي قلت فيها “بس أبا أجرب” في حياتي!”.