سنيار: ناشطة كويتية تدعو الكويتيات لشراء أزواج "بمواصفات خاصة"
تعود الناشطة الكويتية سلوى المطيري لاقتراحاتها العجيبة مجددا!، فبعد اقتراحها الخاص بالعودة إلى زمن الجوراي والذي أشرنا إليه سابقا، ها هي اليوم تعود لتقترح على الكويتيات شراء الأزواج بحسب مدونة سنيار:
"أن الكويتيات مدللات وشخصياتهن قوية، ويفضلن أن يكون القائدات، لذلك يحدث الصدام مع الأزواج الكويتيين، ومن ثم يقع الطلاق، ولهذا فلا خروج من هذا المأزق الاجتماعى إلا بشراء أزواج حلوين وبمواصفات خاصة".
وعن آلية هذا الزواج تضيف المطيري:
"يتم استقدام الأزواج من خلال مكاتب فى الدول الإسلامية وروسيا، ويتم نشر إعلانات عن طلب لكويتيات شرط أن يكون الزوج مسلما، أو أن يعلن إسلامه قبل عقد زواجه، ثم تختار الكويتية الراغبة فى الزواج شريك حياتها من خلال البوم صور وتتعرف على مواصفاته ليتم استقدامه إلى الكويت لتعقد قرانها عليه، ويعيش معها فى منزلها بعد أن يدفع لها مهرا رمزيا حتى لو كان خاتما من حديد، أسوة بالسلف الصالح".
كلام فاضي: فتش عن الديكتاتور بداخلك
بحسب مدونة كلام فاضي، ففي داخل كل منا دكتاتور وهو لا يعلم!، وتصنف المدونة الدكتاتورية إلى أنواع فمنها:
"الديكتاتورية الأبوية:هذا النوع تتعرف عليه منذ طفولتك حيث يختار لك أبويك ملابسك وألعابك وأصدقائك ومدرستك وماذا تأكل ومتى؟ وربما يفرضون عليك الذهاب لزيارة بعض الأقارب الذين تبغضهم وفى خطة تنفيذ مستقبلك يحدث الصدام نظرا لإختلاف الأراء (....) وبالتبعية ولأن هذا النوع يعد وراثيا تبدأ أنت فى ممارسة الديكتاتورية هذه مع أبنائك غير عابئا بشكواهم لأنك ترى أن تفكيرك هو الأفضل وانت الأعلم بمصالحهم وبذلك تتسلم انت الراية وتسلمها لأبنائك من بعدك (...)".
وأطرف أنواع الدكتاتورية في رأي المدون:
"ديكتاتورية الزوجة: هذا النوع ربما يكون هو الأطرف على الإطلاق فالزوجة ربما لاتمتلك حق إصدار الأوامر المباشرة ... فطبيعة معظم الرجال لاتتقبل أبدا الإنصياع لأوامر زوجاتهم على الرغم من أنه ربما ينصاع لأوامر إمرأة أخرى لو كانت رئيسته فى العمل مثلا".
ويتابع:
"ولكن الزوجة تعرف كيف تنفذ ماتريد بعقلها وليس بصوتها فهى تستطيع ان تحصل على أى شىء تريده بطريقتها الخاصة وكل إمرأة لها أسلوب فهناك من تستخدم سلاح الدموع وهناك من تتدلل وهناك أيضا أسلوب الإلحاح الذى يسميه الأزواج(الزن) ولكنها فى النهاية لاتغلب".
ونقتبس من المدون سؤاله بصيغة أخرى: "أي نوع من الدكتاتور أنت عزيزي القارئ؟".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.