اللحمة الوطنية في سوريا.. وبحث عن الحلول الخلاقة

تاريخ النشر: 15 يونيو 2011 - 10:06 GMT
العلم السوري الضخم الذي رفعه شباب سوريون في المزة.
العلم السوري الضخم الذي رفعه شباب سوريون في المزة.

دعدوشة: رفع العلم السوري ليس لحمة وطنية

لا تفهم دعدوشة كيف يعبر شباب سوري عن وطنيتهم برفع علم فيما يعاني أبناء وطنهم من جهة أخرى:

"قمة اللحمة الوطنية أن نستيقظ صباحاً لتجد بأن الكثير من الشبان اجتمعوا في احدى الاتوسترادات – ولن أحدد لأقول أتوستراد المزة – ليحتفلوا برفع أكبر علم سوري بينما تعاني ألف عائلة من فقدان ذويها ويُبصق تسعة آلاف مواطن سوري خارج حدود الوطن كلاجئين ومثلهم مازالت تحتضنهم أروقة السجون".

وتتابع:

"في هذا الوقت لسنا بحاجة لعلم كبير أو علم صغير … نحن بحاجة لوطن باستطاعته اتساع الجميع".

 

المهيري: البحث عن الحلول الخلاقة لا السهلة

ينتقد المهيري الاكتفاء بالحلول السهلة بدلا من الخلاقة في حل مشكلة التعليم:

"لكن هذا لا يكفي، وضع حلول سهلة سريعة لا يكفي، يمكن التفكير في حلول غير تقليدية، فمثلاً ليس بالضرورة أن نعالج مشكلة التعليم بمزيد من المدارس والمدرسين وليس من الضرورة أن يذهب الطفل إلى المدرسة ولا أقول هذا لأنني أنتقد المدارس بل لأنني مؤمن بأن المدرسة ليست الوسيلة الوحيدة للتعلم، يمكن للمدرسة أن تذهب للطفل في المزرعة مثلاً وتعلمه هناك، يمكن أن تؤسس مكتبة في القرية أو البلدة التي تعاني من نقص التعليم وتكون وظيفة المكتبة الأساسية هي التعليم لكن بمرونة أكبر من المدرسة وبتواصل شخصي أكبر بين المعلم والطالب، يمكن وضع حلول مختلفة للتعليم والتقنية اليوم تساعدنا على إيجاد حلول مرنة وقليلة التكلفة".

هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.