دل بوسكي يأمل بمواجهة ألمانيا في النهائي!

تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2011 - 10:08 GMT
البوابة
البوابة

يأمل مدرب إسبانيا حاملة اللقب وبطلة مونديال 2010 فيسنتي دل بوسكي أن يلتقي منتخبه مع نظيره الألماني في نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم.

وكان المنتخب الإسباني بقيادة لويس آراغونيس سلف دل بوسكي توج باللقب عام 2008 بفوزه على ألمانيا 1-0 في المباراة النهائية ثم كرر الأمر بعد عامين وهذه المرة بقيادة دل بوسكي في نصف نهائي المونديال 1-0 قبل أن يتوج باللقب العالمي الأول له بفوزه في النهائي على نظيره الهولندي بهدفٍ وحيدٍ أيضاً بعد التمديد.

واذا نجحت إسبانيا وألمانيا في إنهاء الدور الأول على رأس مجموعتيهما الثالثة والثانية على التوالي واللتين تضمان إيطاليا وجمهورية آيرلندا وكرواتيا من جهة، و هولندا والدنمارك والبرتغال من جهة أخرى، فليس هناك إمكانية لمواجهتهما سوى في المباراة النهائية التي تقام في الأول من تموز في كييف.

وهذا ما يتمناه دل بوسكي الذي قال بهذا الصدد: "سيكون الأمر رائعاً وآمل أن يتحقق... ستكون مباراة نهائية رائعة."

وأضاف مدرب ريال مدريد السابق: "يبدو أن المجموعة الثانية هي الأصعب لكن الأمر الأهم هو أن البطولة الأوروبية ستكون على أعلى درجة من التنافس.

سيكون من الرائع أن نرى إسبانيا وألمانيا في النهائي، لكن علينا الاستمتاع قبل كل شيء."

وأشار دل بوسكي الذي سيواجه إيطاليا في المباراة الأولى إلى أنه راضٍ عن القرعة مضيفاً: "ستكون الأمور صعبة. هناك 16 منتخباً قوياً في البطولة، لكننا أردنا تفادي ألمانيا وأردنا اللعب في بولندا. سنواجه منتخباً قوياً تقليدياً متمثلاً بإيطاليا، ثم منتخبين خاضا الملحق للوصول إلى النهائيات. سنكون مستعدين. نريد التفكير بأنفسنا أولاً والتحضير بأفضل طريقةٍ ممكنة."

ويأمل دل بوسكي أن يدخل التاريخ من الباب العريض بقيادة إسبانيا إلى لقبها الأوروبي الثالث وإضافة الإنجاز القاري إلى ذلك الذي حققه في 2010 عندما ادخل "لا فوريا روخا" في سجل الفائزين بكأس العالم.

وارتقى دل بوسكي بامتياز إلى مستوى المسؤولية التي ألقيت على عاتقه بعد خلافة آراغونيس الذي قاد المنتخب في 2008 إلى لقبه الأول منذ 1964، وأصبح الرجل "الخالد" في أذهان شعب بأكمله.

ونجح رهان الاتحاد الإسباني على ابن سلمنقة المولود عام 1950، وتربع المنتخب على العرش العالمي وانضم إلى النادي الحصري للأبطال، رافعاً عدد المنتخبات التي حملت الكأس المرموقة إلى ثمانية.

كما نجح الرجل الهادىء الذي يعمل تحت الرادار ودون الضجة الإعلامية التي تحيط بالمدربين الآخرين، في أن يجعل منتخب بلاده ثالث بلد فقط يتوج باللقب الأوروبي ثم يضيف إليه اللقب العالمي بعد عامين، وكان سبقه الى ذلك منتخب ألمانيا الغربية (كأس اوروبا 1972 وكأس العالم 1974) ومنتخب فرنسا (كأس العالم 1998 أولاً ثم كأس أوروبا 2000).

وسيدخل دل بوسكي إلى العرس القاري الصيف المقبل بنفس الأسلحة التي قادته إلى المجد في جنوب إفريقيا وبنفس الأسلوب الجماعي الرائع والقدرات الفنية المذهلة للاعبيه.

وبغض النظر عن النتيجة التي سيحققها الإسبان في كأس أوروبا الصيف المقبل، سيبقى ابن سلمنقة دائماً في الأذهان على أنه المدرب الذي نجح في فك عقدة بلد بأكمله في العرس الكروي العالمي ونجح بقيادة المنتخب إلى أبعد ما نجح فيه أي من المدربين الـ 49 الذين تناوبوا على رأس الهرم الفني له.

ومن المؤكد أن دل بوسكي سيلتزم الصيف المقبل بالحكمة التي تقول بأنه: "لا يجب العبث بتركيبة رابحة" بعد أن اتخذها كمبدأ له منذ استلام مهامه مع المنتخب، وكان التغيير الوحيد الذي أجراه خلال مشواره معه حتى الآن هو تطعيمه ببعض المواهب الشابة من أجل المحافظة على الاستمرارية في النتائج والتنافس والنشاط على الأمد الطويل.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.