المدير التنفيذي لـ IBQ يؤكد على أن بطولة كأس العالم في قطر تشكل حافزاً لزيادة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية

إنطلق اليوم في الدوحة "مؤتمر ميد لمشاريع قطر 2011" الدوحة برعاية سعادة الشيخ عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء. تتم فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر في فندق "جراند حياة" في الدوحة، بمشاركة نخبة من المتحدثين والوفود رفيعة المستوى.
وقد تبع الخطاب الرئيسي جلسة نقاش مفتوحة حول القطاع المالي والمصرفي تحت عنوان "نظرة عميقة في التطورات الاقتصادية والمشهد المالي الراهن في قطر". وشارك في الجلسة كل من السيد جورج نصرة، المدير التنفيذي لـ IBQالذي إفتتح الجلسة؛ والسيد ألبيرتو فيرمي، الرئيس التنفيذي لشركة "سيتي جروب إنك" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ والسيد أحمد مشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في مصرف قطر الإسلامي.
ناقش المتحدثون التحديات التي تقف في وجه تعزيز الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم. كما إستعرضت الجلسة أفضل الممارسات في إدارة المخاطر في مرحلة ما بعد الأزمة المالية، بالإضافة إلى مناقشة عملية التمويل ومتطلباتها لأهم المشاريع في قطر. وسيقوم المتحدثون بتقييم خطط قطر ومدى فاعليتها في تنمية الاقتصاد الذي تم تمويله بالكامل من عائدات المشاريع خارج قطاع الطاقة.
قد ركز المؤتمر السنوي لعام 2011 على المشاريع الهامة في قطاع الطاقة وخارجه، والمشاريع التي تقرر تنفيذها بعد الفوز بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كما سيسلط الضوء على مشاركة IBQ في المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي بصفته راعياً بلاتينياً للحدث.
وفيما يتعلق بالتحضيرات لاحتضان بطولة كأس العالم، تم التخطيط لإطلاق مشاريع إنشائية في قطر بقيمة 60 مليار دولار مع توقعات أن يبلغ حجم الإنفاق على المشاريع في الدولة 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة. كما ستخصص قطر 4 مليارات دولار لبناء 9 ملاعب جديدة متطورة وتجديد ملاعب قائمة.
قال جورج نصرة، المدير التنفيذي لـ IBQ: "في ظل النمو الاقتصادي المتواصل، يعد الاقتصاد القطري الآن الأسرع نمواً في العالم مع مشاريع مستقبلية مدهشة ستشهد زيادة هائلة في تمويل المشاريع وحركة الإنشاءات على مدار السنوات العشر القادمة. ووسط توقعات تشير إلى تضاعف عدد السكان ونمو الناتج الإجمالي المحلي ليبلغ 221 مليار دولار في عام 2015، تستعد قطر لتشهد نمواً تاريخياً في العالم مع استثمارات تبلغ قيمتها 100 مليار دولار في قطاعات البنية التحتية والعقارات والقطاعات الأخرى عدا قطاع الطاقة، والتي ستدعم الخطط التوسعية في الدولة".
وأضاف: "يتم رسملة البنوك القطرية بما يتيح لها تمويل المشاريع المتوقع القيام بها في قطر. ونحن نعتقد أن IBQ أصبح قوة مصرفية متنامية في قطر، مما يمكنه من دعم الشركات متعددة الجنسيات التي تقوم بعمليات الاستثمار أو القيام بتعهدات في الدولة".
شهد مؤتمر ميد لمشاريع قطر 2011 حضور ومشاركة أكثر من 450 شخصية إقليمية وعالمية، وما يزيد على 40 متحدثاً من الخبراء والمساهمين وصناع القرار في قطاعات الطاقة وخارجها. كما شاركت شركة "الديار القطرية" بصفتها الراعي الماسي لهذا الحدث جنباً إلى جنب مع الراعي البلاتيني IBQ، والشريك الداعم "قطر للبترول".
ناقش المؤتمر مجموعة من القضايا بما في ذلك المشهد الاقتصادي والمالي، وخطط أسواق الطاقة في مجالات التنقيب والإنتاج وعمليات ما بعد الإنتاج، والبنية التحتية للمياه والطاقة، ورؤية قطر الوطنية 2030 والخطة الرئيسية، وخطط التنمية الاجتماعية والرعاية الصحية، والرياضة، والعقارات، والتخطيط العمراني، وفرص الاستثمار الصناعي.
خلفية عامة
ميد
لأكثر من 50 عاماً، اعتمد كبار رجال الأعمال على "ميد" للحصول على قاعدة بيانات غير منحازة للمعلومات التجارية التي يحتاجونها. وتمثل العلامة التجارية "ميد" محفظة منتجات لا مثيل لها في مجال المعلومات التجارية، وخدمات الإنترنت، وآخر المؤتمرات والمناسبات ذات الصلة.