المرأة عورة بدءا من اليوتيوب وانتهاء بقيادة السيارة

تاريخ النشر: 22 مايو 2011 - 12:09 GMT
 منال الشريف تشرح الهدف من الحملة وتظهر وهي تقود السيارة أيضا.
منال الشريف تشرح الهدف من الحملة وتظهر وهي تقود السيارة أيضا.

 لا تخفي صاحبة مدونة خواطر شابة امتعاضها من أحد الفيديوهات التي قام ناشرها بإخفاء وجوه المذيعات المشاركات في الحلقة فيما أبقى على وجه المذيع ظاهرا:

"من حمل الحلقة على النت هو موقع اسمه حسب ماهو ظاهر قبل بداية كل مقطع من الحلقة هو "شباب مصر المسلمة" صراحة احسست بضيق وانا اشاهد هذا فمن حمل هذا الفيديو اختصر اؤلئك المذيعات اللامعات والمثقفاث في عورة وأخفى وجوههن وربما لو كان الامر بيده لقال لهن اقعدن في بيوتكن".

وتتابع:

"انا لست ضد الاسلام معاذ الله ولست ايضا مع الاباحية او العهر لكن ايضا انا مع الوسطية وأرفض الاقصاء ارفض اعتبار المرأة عورة فقط فهاهو الان على مقطع فيديو في النت قد نجح في اخفاء وجهها فماذا هو فاعل معها في الشارع وفي العمل باعتبارها نصف المجتمع هل سيجبرها على ذلك".

 

وتتضامن نوفه مع قضية منال الشريف التي احتجزتها السلطات السعودية لأنها قادت سيارتها بنفسها في بلد من المحظور عليه أن تقود النساء في الشوارع:

"منال الشريف امرأة سعودية قامت بقيادة سيارتها في شوارع الخبر واشترت حاجياتها بنفسها دون مساعدة من رجل غريب، ووثقت تجربتها في فيديو ونشرته على الفيديو وعادت للبيت بكل سلام وطمأنينة، لم يحدث أي منكر أو تنقلب الدنيا رأسًا على عقب، خرجت وهي منال وعادت وهي منال، لم يخسف الله بنا، ولم يتساقط الرجال من أثر فتنتها في الشوارع، امر بسيط تفعله نساء العالم أجمع ومنال إنضمت لهذه الدائرة الكونية، تماهت ببساطة مع الكون، فهل تعد هذه جريمة ؟!".

وتكمل نوفه متسائلة:

"فقط سأطرح عدة تساؤلات تبين لكم حجم التناقض الذي ينخر أساس هذا البلد :

- لماذا تقود النساء البدويات في القرى وبعض المدن دون محاسبه ؟

- لماذا تقود النساء داخل ارامكو المقدسة في المنطقة الشرقية ؟ (...)  

- لماذا توقع السعودية اتفاقية سيداو الخاصه بعدم التمييز ضد المرأة ثم تسمح به ؟".