تغلب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي على مضيفه تشيلسي بأربعة أهداف مقابل هدفين أمس ليشعل الصراع على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.وهذه أول هزيمة لتشيلسي متصدر الدوري الإنكليزي على أرضه في كافة المسابقات التي يشارك فيها منذ تشرين الثاني عام 2008 حيث أنهى اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد البرازيلي جوليانو بيليتي والألماني مايكل بالاك في الشوط الثاني.
وبهذا الفوز يتقدم مانشستر سيتي للمركز الرابع برصيد 49 نقطة من 28 مباراة بفارق 12 نقطة عن تشيلسي فيما يأتي مانشستر يونايتد حامل اللقب في المركز الثاني برصيد ستين نقطة.
وكانت مباراة الامس المواجهة الأولى بين قائد تشيلسي جون تيري وزميله السابق واين بريدج منذ قيام الأول بعلاقة عاطفية مع صديقة بريدج السابقة عارضة الأزياء الفرنسية فانيسا بيرونسيل.
وكان الجميع يترقب ما سيحصل خلال المصافحة بين أعضاء الفريقين وكان بريدج اللاعب الأخير بين زملائه خلال العملية التي سبقت المباراة، ولدى وصوله إلى تيري مد الأخير يده لمصافحته لكن الأول تجاهله تماما.
وكان تشيلسي الأفضل في الشوط الأول وحصل على بعض الفرص، لكنه انتظر حتى الدقيقة 42 حتى يفتتح التسجيل عبر فرانك لامبارد. لكن فرحة البلوز لم تدم حتى نهاية الشوط الأول لأن مان سيتي أدرك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر كارلوس تيفيز إثر هجمة مرتدة سريعة.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا مان سيتي في طريقه للتخلص من عقدة ستامفورد بريدج بعدما فاجأ أصحاب الأرض بتسجيل هدف التقدم بعد هجمة مرتدة أنهاها بيلامي بكرة زاحفة على يسار هيلاريو (51).
وتعقدت مهمة تشيلسي كثيرا عندما تسبب البرازيلي جوليانو بيليتي في ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة على جاريث باري طرد على إثره من قبل الحكم مايك دين، وانبرى تيفيز بنجاح لركلة الجزاء (77) مسجلا هدف فريقه الثالث والثاني له.
واستمرت معاناة صاحب الأرض عندما رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه بالاك بعد خطأ على تيفيز ليكمل فريقه المباراة بتسعة لاعبين.
وأطلق بيلامي رصاصة الرحمة على تشيلسي عندما سجل الهدف الرابع في الدقيقة 88 إثر تمريرة من لاعب الفريق اللندني السابق شون رايت فيليبس الذي دخل في الشوط الثاني.
وقلص لامبارد الفارق في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء بعد خطأ من باري على أنيلكا داخل المنطقة (1+90).