النورس تتأهب لتطلق قافلتها السنوية السابعة

أكملت النورس- شركة الإتصالات الصديقة للعملاء في السلطنة – كافة استعداداتها وتأهبت لتطلق قافلتها السنوية، والتي تتشكل مرة أخرى من مجموعة من المتطوعين من موظفي النورس ليجوبو مختلف أرجاء السلطنة لتقديم المساعدات لمختلف شرائح المجتمع وأيضا قضاء بعض الأوقات المرحة مع بعض الاطفال. فلقد بدأت قافلة النورس مشوارها منذ سبع سنوات وتعتبر حجر زاوية من برنامج النورس تجاه المسؤولية الإجتماعية.
في كل عام تقطع القافلة آلاف الكيلومترات في مهمة سامية تتلخص في العطاء من أجل النهوض بحياة ذوي الإحتياجات الخاصة إلى مستوى أفضل، حيث تقدم لبعض الجمعيات والمؤسسات الأهلية والتطوعية العديد من المساعدات المادية والمعنوية، الجدير بالذكر أنه في أحب الشهور إلى الله، يتطوع العديد من موظفي النورس من أجل الذهاب في القافلة لتقديم المساعدات تاركين أهلهم وذويهم من أجل عمل أسمى.
وعن أهمية القافلة تحدث الرئيس التنفيذي روس كورماك قائلا: "قافلة النورس هي نقطة مهمة بالنسبة لنا حيث تجتمع قلوبنا في عائلة النورس من أجل خدمة المجتمع، لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس لتؤثر في حياتهم إيجابا ليس ماديا فقط بل ومعنويا كذلك."
يذكر أن النورس لا تقدم الأجهزة الإلكترونية أو المركبات أو بناء المنشأت لمساعدة الناس وحسب بل وكذلك يقضي طاقم القافلة وقتا في العديد من المؤسسات التطوعية للحوار معهم وذلك حتى يتمكن الطاقم من تفهم متطلبات هذه المؤسسات بشكل أفضل، وبالإضافة إلى كل ذلك فإنه من المهم أن يقضي أعضاء القافلة بعض الوقت في اللعب مع الأطفال والإستمتاع معهم عن طريق تقديم بعض الألعاب وإقامة الفعاليات الممتعة.
إن تسيير القافلة يتطلب الكثير من التخطيط المسبق والتنسيق لضمان وصول المساعدات إلى الجهات المطلوبة في الوقت المحدد من أجل أن تعيينهم في السنوات القادمة.
لقد لعبت النورس دورا فعالأ في دعم المجتمع، وقد عبر أعضاء قافلة النورس في السنوات الماضية عن شعورهم بالإمتنان لإعطاهم الفرصة لإظهار تعاطفهم وإحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
في عام 2007 أشيد بهذه المهمة السنوية على المستوى الدولي، حيث حازت مشروع قافلة النورس الخيرية على جائزة التميز في خدمة ودعم المجتمع على مستوى الشرق الأوسط في مؤتمر القادة في عالم الأعمال الذي أقيم بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحده.
إضافة إلى قافلة النورس، تهتم النورس برعاية العديد من المناسبات والأحداث الكبيرة والصغيرة في السلطنة، كما تدعم عدد كبيرا من الأنشطة الرياضية ، ينجلي ذلك الدعم أيضاً ليصل إلى دعم مهرجان مسقط ومهرجان صلالة السياحي.