قضت هيئة المحلفين الخاصة بمحاكمة نجم البوب الأمريكي الشهير مايكل جاكسون يوم الاثنين بأن جاكسون غير مذنب فيما وجه اليه من اتهام بالتحرش الجنسي بصبي عمره 13 عاما سنة 2003.
وبرأت المحكمة النجم العالمي بحسب ما نشرته رويترز من كل التهم الاخرى التي وجهت اليه في المحاكمة التي بدأت قبل أربعة أشهر.
وكان مايكل جاكسون يواجه خوفاً من الحكم عليه مدة 20 عاماً فيما إذا ثبتت التهمة الموجهة ضده فعلياً.
وبدا نجم البوب الامريكي هادئا وهو يغادر مبنى المحكمة في ولاية كاليفورنيا لكنه احتفى احتفاء كبيرا بالمناسبة في موقعه على الانترنت حيث شبهت براءته بسقوط حائط برلين واطلاق سراح نيلسون مانديلا من السجن.
وعند الدخول الى الموقع تظهر أولا كلمة (بريء) باللونين الابيض والاسود بينما تعزف موسيقى اوركسترالية للنصر. ثم تظهر صورة ليد تلوح بعلامة النصر قبل ان تتحول الى خليط من صور لجاكسون ومعجبيه بينما تظهر على الشاشة عبارات "رد الاعتبار" و"النصر" "الحقيقة هي الباقية".
ثم تتجمع جوقة غنائية بينما تتحرك صور وتظهر على الموقع سلسلة من التواريخ المهمة منها ميلاد زعيم الحقوق المدنية الامريكي مارتن لوثر كنج وسقوط حائط برلين المرتبط بنهاية الشيوعية واطلاق سراح نيسلون مانديلا قائد الكفاح ضد حكم الفصل العنصري في جنوب افريقيا والذي أصبح فيما بعد رئيسا للبلاد.
وقال الموقع وعنوانه http://mjjsource.com "تذكروا هذا اليوم لانه جزء من التاريخ ".
وكان جاكسون أقام هذا الموقع لتقديم المعلومات أثناء محاكمته.
وحوكم جاكسون بعشر تهم بينها التحرش الجنسي بصبي في الـ 13 من عمره عام 2003 وتقديم الخمر له لإغوائه، والتآمر لاختطاف طفل والاحتجاز بدون سند قانوني والابتزاز.
وقد وصل مغني البوب إلى مقر محكمة سانتا ماريا بكاليفورنيا غربي الولايات المتحدة، برفقة والده وأخته تحت حراسة عناصر من الشرطة.
وكانت هيئة المحلفين أعلنت أنها توصلت إلى حكمها في القضية بعد مداولات استمرت أكثر من عشرة أيام. وقد استمع المحلفون على مدى ثلاثة أشهر لأكثر من 130 شاهدا لهم علاقة بالقضية.
وتعود الوقائع المنسوبة لجاكسون بحسب قرار الاتهام بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2003 بمزرعته في نيفرلاند.
