شاهد المحلفون في قضية التحرش الجنسي بقاصر الموجهة لنجم الغناء الامريكي مايكل جاكسون أمس الجمعة شريط فيديو ظهر فيه الفتي المدعي وعائلته يمجدون و يثنون على النجم مؤكدين فيه على حبهم له ، واصفينه بأنه عطاء لهم من عند الله ليخفف عن ابنهم المصاب بمرض السرطان آلامه، ويأكدون على برائتهم.
الشريط الذي لم يعرض سابقا كان قد صور في فبراير/ شباط 2003، وقيل عنه أنه اعد رغما عن العائلة وإجبارا من النجم ليدحض فيه الشريط الوثائقي الذي قدمه بشير مارتن سابقا حيث اعترف النجم فيه أنه يشارك الأطفال سريره.
إلا ان الوالدة التي ظهرت بملابس فارهة وماكياج كذلك الذي تظهر فيه النجمات بدت سعيدة ومتشوقة للحديث ولا تبدو مكرهة بتاتا.
وقالت( الله يسخر الناس وهكذا فعل مع جاكسون ليعيد الحياة والعافية لابني، فعندما فقدنا الأمل قال جاكسون هناك أمل ..لقد أوشكنا على الانهيار ولكنه قومنا...ثم انخرطت في البكاء.
وأضافت ( عندما بدأ بالعلاج حرص مايكل على توفير فئة الدم النادرة (أو سلبي) التي كانت تلزمه للعلاج).
ثم ظهر الصبي وهو يعزي الى النجم الفضل في تعليمه تقنيات العلاج بالتخيل التي ساهمت في علاجه عندما كان ينصحه بتخيل نفسه يشفى ويتغلب على المرض وقال(لن انسى ذلك..لقد وهبني الأمل).
شقيقة الصبي الكبرى ظهرت ايضا على الشريط وهي تبكي واصفة المتهم بأنه(إنسان محب وشفوق..أعطى أخي الصغير الكثير).
هذا ومضى الشريط الى آخره يظهر مدى حب العائلة للنجم وتسابقهم في مدحه حتى آخره عندما ظهر الصبي متعبا يغالبه النعاس ويرتكي على كتف امه، فيما برر ذلك ان تصوير الفيلم استمر حينها الى منتصف الليل.
ورغم ما قالته الأخت الشقيقة في الفيلم إلا أن شهادتها كانت مغايرة تماما، فقد بكت عندما وصفت مدى تغير شقيقها بعد تحرش النجم به قائلة ( لقد اصبح يرفض الحديث مع اي شخص، لقد اصبح يرفض ان نقبله او نحتضنه ..إنه أمر مؤلم فنحن عائلته وأنا شقيقته).
ولدى سؤالها إذا ما شاهدت شقيقيها في وضع غير لائق مع النجم أجابت (نعم لقد كان يحضنه ويقبله على وجنتيه ويديه باستمرار).