بعد قضائها 3 ايام من عقوبتها فقط ، اطلق سراح الممثلة ونجمة المجتمع الأمريكي باريس هيلتون من السجن مبكراً صباح أمس لأسباب صحية لم توضح ماهيتها.
وقال قائد شرطة لوس أنجلوس ستيف ويتمور، ان هيلتون ستبقى قيد الاقامة الجبرية في منزلها لقضاء ما تبقى من عقوبتها، و أنه تم تركيب اسورة تتبع إلكتروني على كاحل هيلتون لمراقبة تحركاتها حيث ستقضي 40 يوماً تحت الإقامة الجبرية.
وكانت هيلتون التي تعاقب بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، قد مكثت ثلاثة ايام في زنزانة انفرادية، مساحتها 2.4 متر عرضاً و3.7 متر طولاً ، ولدى زيارة محاميها وطبيبها النفسي لها قال احد المصادر ان النجمة في حالة بائسة ترفض الطعام، ولا تستحم وتمضي الوقت في البكاء، فيما أشارت مصادر أخرى ان النجمة أصيبت بمرض جلدي.
بدوره انتقد الإدعاء اطلاق سراح النجمة واعتبرها معاملة تفضيلية لوريثة (هيلتون) وطالب المحكمة بإصدار أمربإعادتها إلى السجن لقضاء المدة الباقية من مدة عقوبتها والتي خفضت من 45 يوم الى 23 يوم.