كأس الأمم الأفريقية: المغرب تخسر من غانا وتودع البطولة ، وغينيا تتعادل مع ناميبيا وتؤمن انتقالها الى ربع النهائي
ودعت المغرب كأس الأمم الإفريقية من الدور الأول بعدما خسرت من غانا بهدفين من دون مقابل يوم الاثنين، مفسحة طريق التأهل إلى غينيا التي تعادلت مع ناميبيا بهدف لكل فريق.وتعني النتيجتان تأهل غانا بعد انتزاعها المركز الأول في المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط وغينيا التي حلت ثانيا برصيد أربع نقاط.
تقدم أصحاب الأرض بهدف لمايكل إيسيين في الدقيقة 26 قبل أن يضاعف سولي مونتاري النتيجة في آخر دقائق الشوط الأول.وألغى الحكم هدفا للمغرب في الدقيقة 29 سجله المدافع جون بانستيل في مرماه بداعي التسلل.وأثبتت الإعادة التليفزيونية عدم وجود أي مخالفة في اللعبة.
بدأ المغرب المباراة بصورة طيبة وسيطر على الدقائق العشر الأولى وسدد مايكل كريتين البصير كرة قوية تصدى لها حارس غانا.
انتقلت السيطرة إلى أصحاب الأرض وحاول مونتاري هز الشباك في الدقيقة 14 ولكن الحارس نادر لمياغري، الذي دفع به المدرب هنري ميشيل بدلا من خالد فوهامي، تصدى للكرة.ولكن لمياغري لم يستطع منع الهدف الأول حينما حول إيسيين تمريرة مونتاري من ركلة حرة مباشرة إلى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس المغربي الذي خرج لملاقاته.
ومن ركلة حرة مباشرة، حول بانستيل الكرة في مرماه بطريق الخطأ ولكن الحكم المساعد أشهر رايته بسبب التسلل. ولم يكن اللاعب المغربي المشترك مع بانستيل متسللا.
وتبادل إيسيين ومونتاري الأدوار في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إذ انطلق الأول من منتصف الملعب قبل أن يمرر لمونتاري كي يسجل من تسديدة بيسراه في زاوية الضيقة.
فرضت غانا سطوتها على الشوط الثاني بشكل كامل وأهدر جونيور أجوجو ومونتاري وجيان أسامواه عددا كبيرا من الفرص إما بسبب الرعونة أو تألق لمياغري الذي أنقذ ثلاثة انفرادات كاملة في آخر 15 دقيقة من اللقاء.
وفي مباراة ثانية، حققت غينيا الاهم وتأهلت الى الدور ربع النهائي من كأس امم افريقيا 2008 لكرة القدم المقامة في غانا حتى 10 شباط/فبراير، اثر تعادلها مع ناميبيا اليوم الاثنين في سيكوندي في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى في الدور الاول.
وسجل سليمان يولا (62) هدف غينيا، وبراين بريندل (80) هدف ناميبيا.ورفعت غينيا رصيدها الى 4 نقاط بعد ان كانت خسرت في المباراة الاولى امام غانا المضيفة 1-2 وتغلبت في الثانية على المغرب 3-2، ورافقت غانا الى الدور المقبل بعد فوز الاخيرة على المغرب 2-صفر اليوم في اكرا في الجولة الثالثة ووقوف رصيده عند 3 نقاط وخروجه من الدور الاول خالي الوفاض.
في المقابل، حققت غانا فوزها الثالث على التوالي وتصدرت المجموعة برصيد 9 نقاط، وهي ستقابل في الدور المقبل ثاني المجموعة الثانية، فيما تلعب غينيا مع بطل المجموعة ذاتها.
وكان الشوط الاول من طرف واحد حيث سرح المنتخب الغيني ومرح دون تهديد مباشر الا مرة واحدة، فيما وصل الناميبي مرتين الى منطقة جزاء منافسه وكان على وشك افتتاح التسجيل في الثانية لولا الرعونة.
وفي الشوط الثاني، بقيت الحال على نفس المنوال هجوم غيني ودفاع ناميبي وانتهى الكر والفر الى تسجيل هدفين بمعدل واحد لكل منتخب.
وبدأ المنتخب الغيني الذي كان يسعى الى الفوز من اجل التأهل خشية ان تكون نتيجة المباراة الثانية في مصلحة المغرب، اللقاء بهجوم ضاغط في غياب قائده باسكال فيندونو، وكاد يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الاولى عبر اسماعيل بنغورا الذي اعاد المحاولة في الدقيقة الثانية، لكن الاخطر كان من رملة حرة حركت منها الكرة عرضية قصيرة الى بنغورا نفسه الذي اطلقها قذيفة من 25 مترا نجح الحارس اثييل مباها في ابعادها الى ركنية (5).
وسنحت فرصة جديدة لغينيا قبل تدخل ناجح من الدفاع (8)، وخطف مباها كرة من فوق رأس بنغورا داخل منطقة الجزاء (13)، وجاءت المحاولة الاولى لناميبيا من عرضية ارسلها لازاروس كايمبي من الجهة اليمنى قابلها مونا كاتوبوسي وكلاهما شارك لاول مرة في البطولة، برأسه من مسافة قريبة دون ان يتمكن من ايداعها الشباك وذهبت بعيدة (15).
وقلب مباها كرة دينابوبو بالدي على ظهر شبكته وحولها الى ركينة لغينيا لم تثمر (17)، وكرر كايمبي سيناريو المحاولة الاولى بتمريرة عرضية ارضية هذه المرة قطعها دينابوبو وحال دون وصولها الى كاتوبوسي المتربص ثم تدخل الحارس الغيني كيموكو كامارا وابعد خطرها نهائيا (29).
وردت غينيا بفاصل مهاري كان بطله سليمان يولا الذي اعاد الكرة الى خارج منطقة الجزاء اطلقها فودي منساري قذيفة تألق الحارس مباها في التصدي لها (30)، واهدر كولن بنجامين فرصة "العمر" من انفراد تام بالحارس كامارا وسدد الكرة ببطن القدم من مسافة 3 امتار فجانبت القائم الايمن (36).
واهدر يولا فرصة لغينيا لا تتكرر ومن انفراد ايضا بعد كرة موزونة من منساري اطلقها بعيدا عن القائم الايسر (39)، وجرب بنغورا حظه مجددا فذهبت كرته عالية (42)، ونفذ منساري ركلة حرة ذهبت منها الكرة عالية (45).
وبدأ الشوط الثاني كما الاول بهجوم غيني دون فرص حقيقية جدية، ورد البديل رودولف بيستر باول كرة ناميبية مركة في احضان الحارس كيموكو كامارا (53)، واحدثت تسديدة يولا خطرا في منطقة ناميبيا (56)، واطاح بنغورا بالكرة عاليا من داخل المنطقة (58).
ومرر مامادو باه كرة في الجهة اليمنى الى يولا فهرب الاخير من هارتمان تورومبا وارسلها زاحفة منحرفة من داخل المنطقة ارتطمت باسفل القائم الايمن وتحولت الى داخل المرمى (62).
وهرب براين بريندل من 3 مدافعين غينيين وسارك بالكرة بشكل عرضي قبل ان يسددها بيسراه من بين الاقدام فاستقرت في اقصى الزاوية اليمنى لكيموكو كامارا مدركا التعادل (80).
والان، إليكم أخبار لها علاقة بالبطولة الإفريقية :
***** كاسبرجاك يؤكد استقالته من تدريب منتخب السنغال
اكد مدرب منتخب السنغال لكرة القدم الفرنسي-البولندي هنري كاسبرجاك انه قدم استقالته من منصبه اليوم الاثنين غداة الخسارة امام انغولا 1-3 امس في نهائيات امم افريقيا 2008 المقامة حاليا في غانا حتى 10 شباط/فبراير.
وقال كاسبرجاك (61 عاما) في مؤتمر صحافي "امس وبعد الخسارة امام انغولا، قدمت استقالتي الى رئيس الاتحاد السنغالي. قبلت الاستقالة من قبل اعضاء المكتب الفدرالي، ولم اعد مدربا للمنتخب".
واضاف "اتحمل كامل المسؤولية عن مستوى هذه النتائج. لقد خاب امل المشجعين السنغاليين. لقد قدمت استقالتي من اجل احداث شيء ما في المنتخب السنغالي مع ان ذلك قد يؤثر على اللاعبين في المباريات المقبلة".
وختم "الوضع حرج جدا لكن فرصة التأهل (الى ربع النهائي) لا تزال قائمة. كان هدفي بلوغ المباراة النهائية، ويمكن اعتبار ما حصل فشلا. لا استطيع هضم هذه الخسارة لاني اصبو دائما الى الفوز. بعد خيبة الامس، فكرت مليا وقلت لنفسي قد اكون انا السبب. قد تكون ادارتي للمجموعة هي السبب، ولهذا قلت لنفسي يجب علي ان اطلق الحرية للاعبين".
وكانت الصحافة السنغالية ذكرت اليوم ان كاسبرجاك قدم استقالته وان مساعده لامين ندياي سيتولى المهمة، مشيرة الى ان اعضاء مجلس ادارة الاتحاد لم يقبلوا هذه الاستقالة.
***** مالي تمنع كانوتيه من حضور حفل جائزة أفضل لاعب في أفريقيا
أعلن الفرنسي جان فرانسوا جودار المدير الفني لمنتخب مالي لكرة القدم أنه لن يسمح لهداف الفريق فردريك كانوتيه بالسفر إلى العاصمة التوجولية لومي يوم الجمعة المقبل لحضور حفل تسليم جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء لعام .2007
وأوضح جودار أن فريقه الذي يبدو أنه على أعتاب التأهل لدور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية "غانا 2008" قد يلعب مباراة يوم الأحد وهو ما يعني عدم إمكانية سفر كانوتيه إلى توجو ثم عودته لغانا مع احتفاظه باللياقة البدنية المطلوبة.وقال جودار في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: "من الجنون أن تقام احتفالية أفضل لاعب في القارة بالتزامن مع كأس الأمم الأفريقية. كان من الممكن أن نسمح له بالسفر لو كانت هنا في غانا. ولكن من المرهق بدنيا للاعب السفر إلى توجو ثم العودة. وإذا خسرنا المباراة فسأتحمل أنا المسئولية".
يذكر أن مالي تحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بكأس الأمم التي تقام بمدينة سيكوندي الغانية حيث جمعت أربع نقاط من مبارتين ويكفيها التعادل غدا الثلاثاء مع كوت ديفوار المتصدرة لضمان مقعدها في دور الثمانية.
وكان كانوتيه /30 عاما/ الذي يلعب لفريق أشبيلية الأسباني قد سجل الهدف الوحيد لمالي في البطولة حتى الآن في شباك بنين في المباراة الأولى قبل أن يتعادل الفريق سلبيا مع نيجيريا.
***** لفت الأنظار في البطولة الأفريقيةزيدان مبتهج مع المنتخب المصري برغم بدايته الصعبة في هامبورجمحمد زيدان مهاجم المنتخب المصريكوماسي
جاءت عروض النجم محمد زيدان مع المنتخب المصري الاول لكرة القدم في بطولة كأس الامم الافريقية الحالية بغانا ، بما في ذلك هدفاه في مباراة الفريق الافتتاحية بالبطولة أمام الكاميرون، متناقضة تماما مع مستوى أدائه مع فريق هامبورج الالماني.ولم يلعب زيدان سوى ست مباريات فقط مع هامبورج منذ انضمامه للفريق في الصيف الماضي قادما من نادي ماينز الذي هبط لدوري الدرجة الثانية الالماني بنهاية الموسم الماضي. ولم يحرز زيدان الذي كلف هامبورج نحو 5ر6 مليون يورو سوى هدف واحد للفريق.
وقال زيدان: "بالتأكيد لم تأت الريح بما تشتهي السفن (في هامبورج) .. لم أحصل على الفرص التي أحتاجها لاظهار إمكانياتي. وفي أغلب الاحيان لا ألعب سوى دقائق معدودة".
ولكن نجم المنتخب المصري أوضح أنه يتفهم جيدا موقف الهولندي هوب ستيفينز مدرب فريقه الالماني. وقال "إن الفريق (هامبورج) يلعب بمستو جيد للغاية. ويحتل المركز الثالث بترتيب الدوري الالماني ، وفي هذه الحالة لا يمكن إدخال تغييرات كبيرة على الفريق".
ولم يكن غريبا أن يعرب زيدان عن سعادته بتمكنه أخيرا من أن يلعب عددا من المباريات منذ بدايتها ، وأكد المهاجم المصري إنه يشعر بأن البطولة الافريقية الحالية ستساعده على رفع مستوى أدائه.
وقال زيدان: "إنها بطولة كبيرة وأشعر أنني أقترب فيها من تحقيق أهدافي. أريد ان أصبح أفضل لاعب كرة قدم في العالم".
وأوضح زيدان /26 عاما/ وهو من مواليد مدينة بورسعيد الساحلية المصرية أنه سعيد بوجوده في هامبورج في الوقت الراهن وأنه يريد أن يواصل كفاحه من أجل حجز مكانه بالتشكيل الاساسي للفريق.
وقال اللاعب: "أود أن أحجز مكاني بالتشكيل الاساسي .. إنني أعمل جاهدا وأقدم كل ما لدي. ولكنني لا أعرف إلى متى يمكنني الصمود في دوري الحالي كلاعب بديل. كما أنني لا أريد قضاء السنوات العشر التالية من عمري في هامبورج. ففي مرحلة ما من مشواري الرياضي أريد أن ألعب في بطولة دوري أكبر شأنا".
وستأتي فرصة زيدان التالية لنيل المزيد من الاعجاب بعد غد الاربعاء عندما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الزامبي في آخر مبارياته بدور المجموعات بكأس أفريقيا.
ايتو يبحث عن تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف
***** مهاجم برشلونة الاسباني ومنتخب الكاميرون لكرة القدم صامويل ايتوكوماسي - ا ف باكد مهاجم برشلونة الاسباني ومنتخب الكاميرون لكرة القدم صامويل ايتو اليوم الاثنين انه يرغب في تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف في العرس القاري في الدورة السادسة والعشرين لنهائيات كأس امم افريقيا المقامة حاليا في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
وكان ايتو عادل الرقم القياسي في عدد الاهداف في العرس القاري والمسجل باسم العاجي لوران بوكو، وذلك عندما سجل الهدف الرابع لمنتخب بلاده في مرمى زامبيا (5-1) في الدقيقة 65 من ركلة جزاء.
يذكر ان الرقم القياسي ظل صامدا 38 عاما باسم بوكو وسجله عامي 1968 و1970، في الوقت الذي استغرق الرقم 5 دورات مع ايتو وتحديدا منذ عام 2000 في غانا ونيجيريا عندما قاد منتخب بلاده الى احراز اللقب بتسجيله 4 اهداف.
وقال ايتو "انا سعيد جدا بمعادلة الرقم القياسي وتسجيل اسمي في تاريخ النهائيات وكتاب الارقام القياسية للعرس القاري. انها لحظات فخر واعتزاز لكني ارغب في تحطيم هذا الرقم في المباراة المقبلة" ضد السودان بعد غد الاربعاء في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
وبات ايتو على بعد 6 اهداف من الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية وهو 33 هدفا بحوزة باتريك مبوبا.
***** الاتحاد النيجيري يعطي فوجتس فرصة ثانية
أكد ساني لولو رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم أن المدير الفني الألماني بيرتي فوجتس لن تتم إقالته على الرغم من النتائج المخيبة للفريق في كأس الأمم واقترابه من توديع البطولة.
وقال لولو في تصريحات للصحفيين يوم الإثنين: "لدينا ثقة كبيرة في فوجتس، وسنعطيه فرصة أخرى.. الوقت مازال مبكرا لإقالته".
وتابع "لا نستطيع تحميله مسؤولية أداء اللاعبين في المباريات، فمن يرى تدريبات الفريق سيعلم أن مستواهم في المباريات مختلف تماما".
وتحتل نيجيريا المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة بفارق ثلاث نقاط عن مالي صاحبة المركز الثاني، بينما تأتي كوت ديفوار في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، وبنين في المركز الأخير بدون رصيد.
وتحتاج النسور الخضراء إلى الفوزعلى بنين وخسارة مالي أمام كوت ديفوار للحفاظ على أمل الصعود إلى دور الثمانية.
وأضاف لولو "لقد فقدت الأمل في الصعود إلى دور الثمانية، ولكن ذلك قد يحدث بمعجزة إلهية".