كلينتون ترفض مبادرات الفلسطينيين بالامم المتحدة وليبرمان يتوعدهم

تاريخ النشر: 20 يناير 2011 - 08:45 GMT
هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

اكدت وزيرة الخارجية الاميركية معارضة بلادها لمبادرات الفلسطينيين في الامم المتحدة، فيما حذر وزير الخارجية الاسرائيلي من ان اسرائيل لن تتساهل بعد الان مع "الاهانات" التي يوجهونها اليها من خلال شكاواهم للمنظمة الدولية.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي ان "السبيل الوحيد لحل هذا النزاع (...) هو اتفاق تفاوضي. لا نعتبر اذا ان تحركا في الامم المتحدة او في اي هيئة اخرى سيكون مفيدا لبلوغ النتيجة المأمولة".
وكان السفير الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور دافع الاربعاء عن مشروع قرار تم التقدم به مساء الثلاثاء امام مجلس الامن، يدين الاستيطان الاسرائيلي.
واذ لم توضح كلينتون ما اذا كانت واشنطن ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار هذا، كررت الخميس رفض بلادها للاستيطان.
ورات انه "في نهاية المطاف، على الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ان يقررا ما اذا كانا يستطيعان خوض مفاوضات تفترض تسويات من الجانبين" بغية تحقيق السلام.
من جهته، حذر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان من ان اسرائيل لن تتساهل بعد الان مع "الاهانات" التي يوجهها اليها الفلسطينيون من خلال الشكاوى المقدمة في الامم المتحدة.
وقال ليبرمان خلال لقائه مع نظيرته الفرنسية ميشال اليو-ماري ان هناك "فجوة خطيرة" في العلاقات بين الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
واضاف في بيان صادر عن مكتبه انه "في حين كانت اسرائيل تضع موافقتها على 5300 تصريح للفلسطينيين للعمل في اسرائيل الاسبوع الماضي، قدمت السلطة الفلسطينية اقتراحا في مجلس الامن الدولي يدين اسرائيل ويتهمها بارتكاب كل انواع الخطايا".
وقدم الفلسطينيون في 9 كانون الثاني/يناير اقتراحا بزيادة عدد تصاريح العمل لكن حكومة اسرائيل لم توافق عليه بعد.
وقال زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف ان "هذه الفجوة لا يمكن ان تستمر وستؤدي الى ازمة في العلاقات بين الجانبين"، محذرا من ان اسرائيل "لن تبقى مكتوفة الايدي وتتحمل الانتقادات والاهانات الى ما لا نهاية".