قال مدير العلاقات العامة السابق لمايكل جاكسون أن نجم البوب الشهير أنفق ثروة طائلة للاتصال بالمقربين من الملكة اليزابيث الثانية لمنحه لقب فارس من ملكة بريطانيا مثل إلتون جون وبول ماكارتني، إلا أنهم لم يبدوا أي تعاون.
وكان جاكسون على استعداد للتضحية "بواحدة من عينيه" للحصول على اللقب.
وقال جونز إن جاكسون مهووس بنجوميته. ومن مظاهر هذا الهوس، العرش الذي يحتفظ به جاكسون في منزلاه فضلا عن صورة العشاء الأخير للسيد المسيح والتي يعلقها فوق سريره.
وفي هذه الصورة، استبدل جاكسون صورته بصورة السيد المسيح بحسب جود نيوز فور مي، وقد كشف جونز هذه الأسرار وأكثر في كتاب بعنوان"مايكل جاكسون: الرجل خلف القناع". وفيه يحكي عن 34 عاما قضاها في خدمة مايكل جاكسون قبل فصله.
وقد كان جونز واحدا من الشهود في القضية التي اتهم فيها مايكل جاكسون بالتحرش بالأطفال وبرئ منها.
وفي كتابه، قال جونز أن مايكل جاكسون لديه "موهبة مشئومة" في التعرف على الأطفال. وأوضح أنه كما لو كان يمتلك رادارا فهو يمتلك قدرات غير عادية للتحايل على الأفراد والأحداث.
يذكر أن نجم البوب الشهير يفكر بالانتقال إلى بريطانيا بعد محاكمته الأخيرة التي انتهت بالبراءة في قضية التحرش الجنسي بالأطفال.