محاكمة جاكسون تبدأ غدا وشهادة علنية للصبي المدعي

تاريخ النشر: 30 يناير 2005 - 11:24 GMT

رفض القاضي رودني ميلفيل إغلاق أبواب قاعة المحكمة وإبعاد عدسات الإعلام ، لدى اعتلاء الصبي الذي يتهم النجم العالمي مايكل جاكسون بالتحرش به على منصة الشهود، بعد ان كان الإدعاء قد طلب من القاضي ومن هيئة المحكمة بطلب إبعاد الإعلام عن شهادة الصبي، وإغلاق قاعة المحكمة.

إلا أن هيئة الدفاع في القضية، إضافة إلى الإعلاميين الذين يغطون هذه القضية، طالبوا بأن يكون الاستماع إلى شهادة الصبي، مسموحا للإعلام.

من جهة اخرى، قرر القاضي السماح باستعمال المجلات والأقراص المدمجة التي عثر عليها المحققون في مزرعة جاكسون، كأدلة في المحكمة، خصوصا أن بصمات جاكسون، والصبي وجدت على بعضها

وهناك حوالي 50 مادة تضم ممارسات جنسية شاذة طبقا للادعاء من بينها مادة واحدة على الاقل وجد عليها بصمات أصابع جاكسون والطفل المدعي عندما كان عمره 12 عاما وقت الانتهاك المزعوم في عام 2003.

هذا و تبدأ محاكمة نجم البوب الشهير التي وصفت "بمحاكمة القرن" بتهمة التحرش الجنسي غدا الاثنين في أحد محاكم مدينة سانتا ماريا بولاية كاليفورنيا بقيام المحامين والادعاء بمقابلة نحو 4000 مواطن صالح أخطروا باحتمال اختيارهم كمحلفين.

وستمنع كاميرات التليفزيون من دخول قاعة المحكمة، فيما سيسمح لممثلي الاعلام بمختلف أنواعها بالاحتشاد خارجها لتغطية هذا الحدث الدرامي القضائي فور بدء مشاهده.

ويواجه جاكسون الاتهام بالتحرش جنسيا بقاصر مصاب بالسرطان مطلع عام 2003، و إغرائه بشرب مسكر وبالتآمر في عملية اختطاف حيث يدعى أنه احتجز الصبي وأسرته ضد إرادتهم في مزرعته نيفرلاند ،كان قد نفاها جاكسون كلها وبشكل قاطع.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن